12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

حضارة دير تاسا 

2021/05/05 07:29 PM | المشاهدات: 1587


حضارة دير تاسا 
مريم إبراهيم

سوف نتحدث عن حضارة دير تاسا

 

*حضارة دير تاسا*

تعتبر حضارة دير تاسا المثل الوحيد للعصر الحجري الحديث الخالص في صعيد مصر ،وتعتبر من أهم حضارات العصر الحجري الحديث،وكلمة دير تاسا تعني الدير الذي يخص تاسا ،كل حضارة لها سمة معينة وشهرة ديرتاسا تتمثل في فخارها 

 

إقرأ أيضًا/الفاروق 3

 

*فخار دير تاسا*

هي عبارة عن أواني مسطحة من أعلي ولها رقبة ضيقة والقاعدة مستديرة ،وهذه الأواني تميز حضارة دير تاسا عن غيرها من حضارات وادي النيل ،وهذه الأواني كانت تصنع من الفخار المطلي باللون الاسود أو المحروق حرقا كاملا باللون الاسود والفخار عندم يكون لين يحز عليه حزوز ،وعندم يحرق الفخار ويجف يملأ هذا الفخار بعجينة بيضاء وهذا يعني أن المناظر الموجودة علي الفخار مصنوعة باللون الأبيض علي أرضية سمراء ،والأواني كانت علي شكل زهرة التوليب عليها زخارف هندسية محزوزة وملونة باللون الأبيض.

*هل عثر علي مساكن تخص حضارة دير تاسا*

لم نعثر علي مساكن تخص حضارة دير تاسا ولكن نقول طالما وجدنا فخار ،ومواقد نار وبقايا عظام من الضروري أنه كان يوجد مساكن ،ووجدنا أيضا مقابر وهذا يؤكد لنا أنه كان يوجد مساكن .

 

إقرأ أيضًا/فسيفساء الرومان بسوريا

 

*ماذا كان شكل مقابر حضارة دير تاسا*

عثر الأستاذ G.Brunton علي جبانة صغيرة تحتوي علي حوالي 60دفنة ،عند المستجدة في الموقع الذي يعرف باسم دير تاسا ،والمقابر دير تاسا تخلت عن الشكل البيضاوي في كثيرا منها لأنها بدأت تتجه إلى الأستطالة ،ووجدت العديد من الدفنات في سلال نباتية و هذا دليل علي التطور نحو التابوت ووجدنا في السلة نفسها في كثير من الدفنات تحت رأسها مايرفعها وهذا نوع من الوسادة الحالية وهذا هو وضع النوم،وعثر أيضا علي مقبرة لسيدة دفن معها ابنها الصغير وهذا اتجاه إلي المقابر الجماعية وعثر في هذه المقبرة علي صلاية لصحن الكحل وعثر أيضا علي أساور ،وعثر أيضا علي مقبرة لسيدة أخري عجوز ملفوفة بسبع طبقات من الجلد وهذا يدل علي أن هذه السيدة كانت ثرية ،وتتميز المقابر أيضا أنها بيضاوية وعميقة نسبيا ونجد بعضها مزودا بمخزن صغير في الناحية الغربية للحفرة مخصص لكي يحوي بعض القرابين وكان المتوفي يوضع علي جانبه الأيسر في وضع القرفصاء متجها برأسه ناحية الجنوب ومتطلعا بناظريه ناحية الغرب وكان الجثمان يلف بالحصير أو الكتان ويوضع في سلة مربعة الأضلاع ،وكانت كل دفنة تزود بإناء واحد من الفخار 

 

إقرأ أيضًا/المعبود أنوبيس