ينتظر العالم خلال الساعات القليلة المقبلة، أضخم حدث بالتاريخ وهو حفل موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري القديم بميدان التحرير، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط، ووفقاً لما أعلنه الكثير من الأثريين وخبراء الآثار بأن هذا الحدث يحظى باهتمام عالمي كبير، ثم كشف عامل الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق الدكتور "زاهي حواس" قائلا: «بدأت فكرة النقل مع بداية مشروع فحص المومياوات الملكية».
اقرأ أيضاً/ السفينة الجانحة تثبت للعالم أهمية قناة السويس
ثم أوضح سبب نقل المومياوات الملكية قائلاً: "رغبة القائمين على الآثار في عرض المومياوات بطريقة علمية تشمل الملك وبعض قطع من آثاره"،
مشيراً بأن كل ما تم تنفيذه كان تحت نتائج الدراسات تمت، موضحاً خلوها من الإثارة وهذا أكبر مصدر للجذب السياحي لمصر، ومن أهمها قرار نقل المومياوات الملكية.
اقرأ أيضاً/ سيطرة وسائل الاعلام على موكب نقل المومياوات
ثم تابع علماء الآثار بأنه من المقترح أن يكون النقل بلا أي احتفالات، مشيراً بتدخل رئيس الجمهورية الذي حث بزيادة كفاءة كل المناطق المحيطة بلحظة الخروج بالمومياوات في موكبها.
اقرأ أيضاً/ عطل مفاجئ في عبارة سوهاج بنهر النيل.
ويترقب ملايين من المصريين والعالم حفل نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي المصرية وهذا بحضور لفيف من رؤساء وملوك ووزراء عدد من الدول المجاورة والأوربية وغيرها، بالإضافة لتواجد أكثر من 200 مراسل وصحفي لتغطية الحدث، ومشاركة أيضاً 40 قناة تلفزيونية لبث الحدث مباشرةً، ومن المحتمل مشاركة العديد من الشخصيات العامة المصرية والعربية والأجنبية، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية حمايةً من فيروس كورونا.
