12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

إتيكيت الأعياد والمناسبات

2020/05/23 07:54 PM | المشاهدات: 1115


إتيكيت الأعياد والمناسبات
مي محمد

 

ما أجمل أن يعيش كل إنسان بطبيعته وأن يتحدث مع الناس بفطرته ولا يُجمِل  من حديثه ولكن الأجمل أن يكتسب بعض المهارات في الحديث لكي يلفت نظر من حوله لجمال أسلوبه في الحديث وأيضاً في الأفعال، ويمكن لكل إنسان أن يكون مهذبا في تصرفاته إذا اتبع بعض قواعد الإتيكيت .

كلمة الإتيكيت هي كلمة فرنسية و هو سلوك بالغ التهذيب و احترام الآخرين و حسن التعامل معهم ويكمن في الخصال الحميدة للإنسان  أو كل ماهو يلفت انتباه الآخرين من تصرفات واعية ومختلفة 

أقراء ايضاً: العيد ما بين الحاضر والماضي

كل موقف في الحياة له إتيكيته الخاص بيه 
الطعام والشراب  له إتيكيت، العزاء له إتيكيت، الجلوس له إتيكيت.......إلخ
لكن سأتحدث بالأخص علي إتيكيت الأعياد وكل ما يخص طقوس العيد
**ملابس العيد 
يجب أن يحضر الشخص ملابس جديدة للعيد أو في المناسبات لأن هذا يعطي انطباع لمن حوله أنه مهتم بتلك المناسبة ومن لايملك أن يشتري ملابس جديدة عليه أن يلبس ملابس نظيفة ذو رائحة عطرة.
**التحدث مع الآخرين
من اللائق دوما الرد على التحية بالمثل بمعنى أن نرسل رسائل العيد بشكل خاص وباسم المرسل ولا نقوم بإرسال رسائل جماعية لأنها لا تعني الاهتمام الكافي.
 **الزيارات
 إعطاء موعد مسبق قبل الزيارات:
من الإتيكيت أنك عندما تذهب لأي شخص في الأعياد والمناسبات أن تخبره بذلك قبل الزيارة بوقت حتى يجد الشخص موعد مناسب لهُ بدون أي إحراج، وعند الزيارة يجب  أن تكون الزيارة في الأعياد قصيرة أي أنها لا تزيد عن ساعة وذلك لأنه من المؤكد أن هذه الأسرة لها التزامات أخرى ووجودك معهم لمدة يوم أو نص يوم قد يسبب لهم إحراج في إخبارك بهذا

اقرا ايضاً:  هل مازلنا ننتظر العيد كالصغر

وعندما يأتي إليك شخص من الإتيكيت أن تقدم له أفضل مايوجد عندك في المنزل ولا يفضل أن تسأله ماذا يريد أن يشرب لأن من الممكن أنك لا تمتلك هذا الشئ فيضعك في موقف محرج،
وعندما يريد أن يذهب هذا الزاير من الإتيكيت أن تذهب معه إلي الباب الخارجي لكي تبين له اهتمامك وأنك تحترمه.

**العيدية أو الهدايا
العيدية التي تقدم للأطفال في هذا العيد أهميتها في قيمتها المعنوية وليست المادية، والسن المناسب لأخذ العيدية حتى 16 عامًا.
ومن الإتيكيت أن نقدم عيدية في شكل هدية رمزية للحماة "أم الزوج و الزوجة" فستكون لافتة طيبة وجميلة وفي نفس الوقت تساعد على توطيد العلاقات وإذا كانت العلاقات غير وطيدة ببعض الأشخاص فليس من الضروري تقديم العيدية لأبنائهم. وبالنسبة للمتزوجين يجب أن يعطي الزوج العيدية للأم وأطفالها أيضا حتى ولو كانت بسيطة،
وفي النهاية، يجب أن يتم وضع العيدية في ظرف مغلق حتى لا يعرفها الآخرون

أقرا ايضاً

العيد في زمن كورونا