الجميع يشعر بالحب والجميع ينتظر هذه اللحظة لأن جميعنا بداخلنا إرادة دائماً للوصول نحو السعادة والسرور والسعادة تكمنان دائماً بوجود طرف آخر معنا طرف يشعرنا بقيمة أنفسنا طرف يجيد الاهتمام بنا طرف يميزنا عن غيرنا، ولكن هذا إن كان الحب واضح وصريح وقتها نشعر بالراحة والفرح، أم إذا كان الحب عبارة عن تلميحات غامضة غير واضحة تمام الوضوح فكيف يكون شعورنا وقتها إذن؟
-فهل نشعر بالضيق لقصور الفهم وعدم تميز الشعور، أم نشعر بالحيرة بين هل يكون الحب موجود أم لا يكون، أم نشعر بالسعادة لهذا الشعور، أن أحد يهتم بك ويلاحظ أدق تفاصيلك.
الحقيقة أن الحيرة تسيطر لأنها ستأتي داخل كل شعور تفسده، ولكنك ستكون مستمتع جداً بشعور الاهتمام أن أحد يحبك حتى دون حديث يراقب كل تفاصيلك حتى يفهمك أكثر ستشعر أنك تريد أن تراه كل ثانية حتى وإن كان لا يحادثك، وعندما تراه تشعر بالسعادة والفرح مع قليل من التوتر صاب قلبك وبدأ في إعلان الحرب عليك بزيادة دقاته.
------------
اقرأ أيضاًراحة الأذهان
-------------
تبتسم لا إرادياً عند رؤيته، تنتظر كل يوم الدقيقة التي سيظهر فيها، ولكن الخطأ الذي سوف ترتكبه أنه في ظل التلميح، تكون الإجابة في أفعالك وأشواقك ونظراتك صريحة، صريحة لدرجة أن كل من حولك يشعر بإحساسك اتجاه ذلك الشخص، فالمشكلة في وهم نفسك أنك لا تنتظر حتى تتأكد إن كان ما يشعر به هو حب أم إعجاب فقط، هل ينوي على أخذ خطوة بعد كل تصرفاته، أم ستظل في الخيال تنسج من حروفه أفعال وكلمات وجمل لا يسمعها إلا أنت ولا يراها غيرك
------------
اقرأ أيضاًابتسامة كاذبة
------------
ليس كل منا لديه إجابة على السؤال فمنا من تسيطر عليه العاطفة فيعيش دور المتيم يفكر في أحداث كثيرة لا يمكن تحقيقها إلا إذا جاء الطرف الآخر ليعترف أنه هو الآخر عاشق، ومنا من يحسبها بعقله بعيداً عن العواطف فيقول أن الموضوع ليس مُجدي لنا حتى الآن، فإذا تحدث فهو يشعر اتجاهنا بشيء، وإذا ظل صامت فهو لا يشعر بأي شعور نحونا، فمن قال أن الحب أفعال ليس أقوال فهو مخطئ، فإن كان الاهتمام والحنان وكل شيء دون كلام يمكن أن يسمى إعجاب، وإن كان الكلام دون فعل لا يصلح أن نقول عليه حب، " فالحب لا يكتمل دون قول ولا يكون دون فعل " .
------------
اقرأ أيضاًإهانة ائتمان
------------
