الاله تحوت 

سوف نتحدث عن الاله تحوت ودوره في الديانة المصرية القديمة 

*الاله تحوت*

يعتبر الاله الرئيسي في نظرية الخلق في هيرموبوليس وهيرموبوليس هي بلدة صغيرة وهي مركز عبادة تحوت في مصر الوسطي بالقرب من مدينة المنيا الحالية ،هناك وضع الكهنة أسطورة في تاريخ مبكر والدليل علي قوة هذه الأسطورة يوجد في نصوص الأهرام،وهناك قصة تربط الاله تحوت بالاله رع حيث يرجع نص قديم ميلاد تحوت إلي قوة كبير الهة الشمس حيث يقول (أنا تحوت أكبر أبناء رع الذي صنعه أتوم، خلقت من خبري، نزلت الأرض بأسرار الأفق )وهذه القصة لا ترجع ميلاد ليس فقط رع وحده بل لآتوم وخبري أشكال رع الأخري، وكان ينظر لتحوت علي أنه اله الحكمة واله العلم والطب أو لأنه أعطي إيزيس قدرات استاطاعت إعادة أوزير إلي الحياة بما يكفي لأنجاب حورس، ثم استطاع بعد ذلك شفاء حورس من لدغة العقرب، كما يعرف أنه مصدر البلاغة وواضع أسماء الأشياء والحروف الأبجدية، وهو مخترع الكتابة الهيروغليفية والحساب والفلك، ويعد تحوت أيضا قلب رع الذي يعني مصدر حكمة رع وله مكانة في مركبة الشمس حيث يجد المسار كل يوم مع ماعت، واعطي رع لتحوت القمر ليوازن شمس رع وأصبح اله القمر، وأقدم الأشارات لاله تحوت في نصوص الأهرام، وكان له دور في العالم الآخر، وكان واجبه المحدد حماية عين حورس، وتحتوي نصوص الأهرام علي أدعية وصلوات له كصانع السلام، وإحدي تعاويذ نصوص التوابيت تدعي أنه فحل العدالة، وكان المسئول عن حفظ تسجيلات الأحكام علي الموتي وعن كتابة خطابات الآلهة إلي آلهة هليوبوليس وهذه الوظيفة موصوفة في كتاب الموتي، فقد كان الكاتب المؤلف الرئيسي لهليوبوليس، وكان مايعرف باسم كتاب تحوت حيث تخبرنا بردية من العصر البطلمي عن أمير اسمه نفر بتاح وعائلته وبحثهم عن كتاب تحوت 

إقرأ أيضاً/الملك واح عنخ

إقرأ أيضًا/انشراح موسي

إقرأ أيضاً/آجنة بنات توت عنخ آمون