المصري القديم بعادته يميل الى التعبد وهذا ما جعل لديهم الهه و ربات كثيره والإله ست قد عبده المصريين القدماء كإله للشر فهو اله العواصف والعنف وظهرت بدايات عبادته في مدينه ( انبويت - نوبت ) ومع قيام الاسره الاولى انتشرت عقيدة المعبود "ست " واصبح اله الوجه القبلي وكانت عقيدته منافسه لعقيدة الإله "حورس" وتلك المعبودين من أشهر الاساطير في تاريخ البشريه .
لماذا ست يمثل الشر ؟
لانه احس بالغيره من اخيه أوزوريس وكان اوزوريس واوزيس اخوين وزوجين و ست ونفتيس زوجين وكان ست يغار من اخيه لانه تزوج اخته اوزيس وايضاً كان اوزوريس ملك عادل ومحب للخير وكان حاكم لمصر فلعب ست لعبه خبيثه
فأعد وليمه ودعا اليها بعض اصدقائه من الالهه وكان من ضمنهم اخيه اوزوريس وكانت هنا خطته انه قال امام المدعوّين انه اعد تابوت مُزين بالأحجار الكريمه ومن سيكون هذا التابوت على حجم جسمه سيكون هديه له وهو قد اعده على حجم جسم اخيه اوزوريس وقد وقع اوزوريس في فخه بعدما اخذ الجميع واحداً يلوي الأخر ينام في التابوت ليرى ان كان التابوت على حجم جسمه ويفوز به وعندما جاء دور اوزوريس وقد مد جسمه فى التابوت قام ست واعوانه بقفل التابوت عليه سريعاً وألقوا به في النيل .
ومع ذلك لم يستطيع ست ان يفوز بزوجه اخيه ايزيس فكانت "إيزيس" وفيه لزوجها وحبيبها اوزوريس وظلت تبحث عنه حتى وجدته في جبل بيبلوس وهذا الجبل موجود في سوريا ولكن لم يقف ست عند القائه في النيل فقط فبعد ان علم ان ايزيس قد وجدت جسمان زوجها قام بتقطيع جُسمانه الى ١٤ جزء وفرق تلك الاجزاء في اماكن مختلفه في مصر ولكن ايزيس لم تستسلم فقد تمكنت هي و نفتيس من جمع اشلائه ومن بعدها استخدمت ايزيس السحر "ونحن نعرف ان السحر كان شائع عند المصريين القدماء " في تركيب جسد زوجها واعادة الروح اليه والانجاب ف انجبت منه طفلاً وهو الاله " حورس " الذي انتقم من ست على ما فعله بأبيه وهذا بعد فتره فكانت ايزيس تربيه سرا في مستنقعات الدلتا بين الاحراش
ولكن ست لم يكفيه ما فعله ولم يعجبه ان اخيه عاد الى الحياه مره اخرى فقام بقتله وتقطيع جسده الى ٤٠ جرء وقام بدفن كل جزء منهم في إحدى المقاطعات التي كان ينقسم اليها اقليم مصر .
وحان الأن دور ايزيس فقد استطاعت جمع أجزاءه واعادت اليه الحياه مره أخرى وهذا بمساعدة بعض الآلهه ولكن تلك المره لوقت بسيط ومن هنا كانت فكره التحنيط .
وبعد ان كبر الطفل " حورس " سعى للانتقام لأبيه من اله الشر ، ومن هنا بدأت الصراعات الطويله بين حورس وست (الخير والشر )
وبعد صراع طويل قام حورس بعرض أمر ابيه على الحكماء واصحاب القضاء وادان القضاء ست ومن هنا انتصر الخير على الشر .
ينطق اسم ست بأكثر من شكل (ست وسوتي -ستش - سوتخ )
اشكال ورموز "ست "
يمثل ست حيوان يشبه الحمار له آذان وأرجل طويله وذيل قصير قائم كما ظهر على احجار مقابر الأسره الأولى
وصور بعد ذلك على شكل حيوان غريب شبيه الأقرب هو كلب بعنق مستطيل وآذان مربعه ومقدمة وجه طويله مقوسه وذيل قائم وشكل هذا الكائن لم يستطيع علماء المصريات تحديد ما هو .
وظهر ايضاً ست على شكل انسان برأس تلك الكائن المميز بفمه الممدود الى الأمام وآذانه المستويتين من أعلى .
