التداوي بالأعشاب في مصر القديمة

كان مكون الوصفة العلاجية إما نباتات أو الأشجار والثمار وأن كثير من الوصفات ظهرت قيمتها وما زال مستخدمة في طب الأعشاب الحديث

ولم يكن يعرف الأطباء القدماء السبب وراء نباتاً ما ذا قدرة علاجيه ولكنهم جعلو خبرتهم في القيمة العملية والفعالية وكان بعض العقاقير المستخدمة عن طريق التناول والبعض الأخر يستعمل مثل الكمادات والمراهم وفي بعض الوقت كان

الاستخدام بالتبخير والعلاج بالاستنشاق وكانت أداة الاستنشاق تتركب مزدوجة أحداهما توضع فيه جمرة ملتهبة يصب عليها محلول عشبي والأخرى تثبت فوق الأولى كغطاء له ويوجد فيها ثقب يستنشق المريض من خلالها لكي يستفيد من كل البخار الناتج 

______

اقرأ ايضا/

______

أما ربات البيوت اعتمدوا على الخبرة فكان الطبيب يصف علاجاً لمريضه مصحوبا بارشادات كتابية عن كيفية استعماله كما يفعل صيادلة العصور الحديثة فكان يقوم بلصق بطاقات على الزجاجات الدوائية 

وكان يوجد وصفات في ذلك الوقت باللغة القبطية وهي شكل متأخر من اللغة المصرية القديمة وما زالت مستخدمة في مصر في الطقوس الدينية القبطية واعتمد الطب القبطي كثيرا على المصادر اليونانية والعربية ومازال بعض أنواع العقاقير القبطية التقليدية مستخدمة حتى اليوم وخاصة في الريف المصري

وسنتكلم على الجزء عن مجموعة من الأعشاب والنباتات المتداولة عند المصريون القدماء فالنبات يعبر عنه برسم بسيط يمثله والماده الخشبيه يمثلها غصن شجرة

______

______

وبعض أمثلة عن العلاج

كان دواء علاج الورم: يستخدم خشب الوج ويهرس في عصارة ونباتية متخمرة ويوضع معه قعر إناء مكسور جديد أي نظيف ويستخدم كضمادة

وعلاج لسعال(الكحه):أوراق السنط والعسل والجعة يحضر منها مشروب يشربه المريض قد أستفاد من المفعول القابض لأوراق السنط في العلاج الظاهري

وعلاج للنزيف:عرف الأقباط بفوائد صمغ السنط وأغصانه الصغيرة وأوراقه وكان السنط عندهم يدخل ضمن أدوية علاج العيون 

وعلاج لالام الرأس والعيون:يستخدم مخلوط من الخشخاش وأوراق السنط يطخن الخليط ثم يطري بالماء ليختفي الآلام واستخدم العقاران المذكوان كدواء للشرب 

______

______

وبعد مرور الزمن نرى أن الأنسان يكتشف إن التداوي بالأعشاب والنباتات أفضل من العقاقير التي لها الكثير من الأضرار الجانبيه