جبر الخواطر وهو صفة من صفات الإنسان المؤمن وأن يتحلى لسانه بالكلمات الطيبة بدلاً من الكلمات الخبيثة
أمثله علي جبر الخواطر:
1. لو شخصاً ما قام بشراء شيئاً معين وجاء يأخذ رأيك بها .. فهنا رأيك لا يُبدي بنفعاً؛ لأنه قام بشرائها وانتهى الأمر وبالتالي فإن ردك عليه يجب أن يكون بالثناء علي ما قام بشرائه حتي وإن لم تعجبك؛ لأن الرأي السلبي سيجعله يندم علي شرائه ليس إلا .
2. قام شخصاً ما بسؤالك عن مظهره ولبسه فيكون ردك عليه بأن كلاهما جميل حتي وإن لم يُعجبك حيث أن رأيك السلبي لن يغير من الواقع فهو بالفعل خرج من منزله بهذه الهيئة، فرأيك السلبي سيجعله فقط يشعر بالتوتر والنقص.
3. قام شخصاً ما بسؤالك عن شخصيته فتجيبه وتحدثه عن المميزات أكتر من العيوب حدثه دائماً عن صفاته الجميله ثُم تذكر العيب وتنصحه بهِ؛ لأن الرأي السلبي مُباشرة يجعل الشخص فاقد الثقه بنفسه.
4. مجموعة من الأصدقاء قال أحداً منهم لصديقه "ملابسك ليست مُناسبه وشكلك أيضاً" تأتي هذه الكلمات ولا يدري القائل ماذا تفعل هذه بالسامع!!!!
ماذا لو كانت الجُمله "مالذي جعلك لا تنام جيداً .. ما الذي كنت تفعله شكلك يبدو مختلفاً اليوم ..إلخ
النفاق هو صفة الكفار ووصفهم الله بقوله {إن المُنافقين في الدرك الأسفل من النار}
فهو صفة بشعة جداً تُلقي بصاحبها في الهلاك
فمثلاً
1.عندما تقوم صديقتي بخطأ ما فعلي تنبيهها وإبعادها عن هذا الخطأ "يعني عدم تشجيعها علي الخطأ وأخبرها ماهو الصواب ".
2.شخصاً ما يأخذ رأيي في شخصاً أخر أذكر كُل الصفات السيئة فيه برغم إن الشخص قُريب ليا وأعامله مُعاملة جيدة وبالرغم من ذلك ذكرت أسوأ ما فيه.
3. عندما أرى شخصاً يقوم بتصرف خطأ أنصحه وأجعله يتراجع عن الخطأ وأحاول أبعده عن هذا الطريق.
4. شخصاً ما أسلوبه وكلامه غير لائق والناس بتنتقده أحاول أحذره أو حتي أحاول لفت انتباهه.
فروق كثيرة جداً تبين النفاق من جبر الخواطر ولا يوجد بينهم أي تشابهه إلا النية، النية لا يعلمها إلا الله.
-يرجو عدم استخدام النفاق تحت مُسمي دا جبر للخواطر؛ لأن عُمر ما كان المُنافق جابر للخواطر.
استقيموا يرحمكم الله ويغفر لي ولكم.
