12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

القصور في مصر الإسلامية

2021/02/12 06:09 PM | المشاهدات: 518


القصور في مصر الإسلامية
ميرنا عبدالوهاب الغنام

تحتضن عاصمة الإسلام الأولى أقدم الشواهد الأثرية الإسلامية ، حيث شيدت القصور والمزارع والضياع ، وتعددت الدور والمرافق الرئيسية والخدماتية في مختلف أرجاء المدينة المنورة. 

ففي العصر الأموي شهدت المدينة المنورة نهضة عمرانية واسعة ، تمثلت في بناء القصور والدور التي أنشأها الصحابة والتابعون والأمراء والأثرياء، وتركزت غالبية تلك القصور في وادي العقيق المشهور بوفرة مياهه وخصوبة أرضه وارتبطت بتلك القصور ملاحق أخرى ، كالدور والآبار والبرك والسدود والبساتين ويذكر أحد مؤرخي المدينة المنورة المتأخرين أن عدد القصور التي كانت قائمة على ضفاف وادي العقيق ، كانت تبلغ أكثر من سبعين قصرًا كما تزخر المصادر التاريخية والجغرافية والأدبية بمعلومات وافرة عن وادي العقيق ، وما شيد على ضفافه من قصور ودور.

 

 

 

إقرأ أيضًا/المأساة الأتيكية

 

 

 

 

لا تزال آثار بعض قصور وادي العقيق باقية ومشاهدة ويذكر أن عدد القصور التي يعرف أصحابها بلغ أحد عشر قصرًا ، من أشهرها قصر هشام بن عبدالملك، وقصر عروة بن الزبير ، وقصر سعيد بن العاص ، وقصر المراجل ومن القصور المشهورة أيضًا قصر عاصم بن عمرو بن عثمان بن عفان الواقع في الجهة الغربية من وادي العقيق وقد شاهد هذا القصر عدد ممن كتبوا عن المدينة المنورة ويذكر أن مساحته تبلغ قرابة 900 متر مربعًا ، وقد بني من الحجارة المغطاة بطبقة من الجص. 

أما الغرف فيبلغ عددها ثمان غرف مع بعض المرافق داخل الفناء وألحقت به من الخارج بعض المرافق الإصطبلات والمخازن، ودكة للسمر فضلًا عن بعض الغرف الملاصقة لسور القصر من الناحية الجنوبية .

 

 

 

 

إقرأ أيضًا/معبد الرأس السوداء

 

 

 

 

 

ومن الدور المشهورة بالمدينة المنورة دار كلثوم بن الهدم ، ودار سعد بن خيثمة ودار أبي أيوب الأنصاري ، ودار عبدالله بن عمر ، ودار جعفر الصادق ، ودار عثمان بن عفان، ودار أبي بكر الصديق ، ودار ريطة، ودار خالد بن الوليد، ودار مراون بن الحكم. 

 

 

 

 

إقرأ أيضًا/عظيمة فى حياة الإمام سفيان الثورى