إطعام المسكين 

 الإسلام يحثنا على إطعام المسكين، وقد ورد ذلك في نصوص في السنة النبوية والقرآن الكريم يدعو فيها المؤمنين على إطعام المساكين، فيقول الله سبحانه وتعالى:

{وَيُطعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَيٰ حُبهِ مِسكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطعِمُكُم لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُم جَزَاءً وَلَا شُكُوراً] فهذة الآيات توضح صفات المؤمنين الذين يخشون الله ويطعمون المساكين من أجل حبهم لله، فيطعمون شخص لا يعرفون له أصل ولا فصل ويقولون في حالهم (إنما نطعمكم لوجه الله)

إقرأ أيضاً:سلسلة عقيدتي الدرس الثاني

وإطعام المساكين يُنجي صاحبه من عذاب الله، قال الله تعالى: 

{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * ومَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامُ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمَاً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ} وهذة الآيات يتوضح فيها أربعة أمور تُنجي صاحبها وهي: عتق رقبة مؤمن، أو إطعام في يوم مجاعة، يتيم ذا قرابة أو مسكينا ذا حاجة فيقضي حاجته ويستوصي به.

إقرأ أيضاً:ما يعين على الصبر على الشدائد

فإطعام المساكين من الكفارات، فإذا فطر شخص في يوم من رمضان غير متعمد فإنه يُكَفِّر عن إفطاره بإطعام المساكين.

كفارة اليمين:

 إذا وقع اليمين فالواجب في حق الحانث في اليمين أن يُقدِّم الكفارة وهي: إطعام عشرة مساكين من أعدل وأوسط ما يُطعم منه الأهل، فالمؤمن مُخير أن يُكَفِّر بثلاث، وإذ لم يجد فعليه الصيام ثلاث أيام، قال الله تعالى:

 (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

إقرأ أيضاً:آية الكرسي

ومقدار الإطعام في الكفارة هو: مقدار ما يصلح للإشباع من الشعير أو القمح، أو ما يقدر عليه المرء من قوت يومه.