الأمثال الشعبية

تعد الأمثال الشعبية والحكم أحد أهم العادات والتقاليد التي يتمسك بها الناس حتى وقتنا الحالي ويتمثل بعضها في:

*دخول الحمام ليس مثل خروجه

 يقال هذا المثل لمن يظن أن الأمور بسيطة بحيث يعتقد أنه يمكنه أن يخرج فجأة من علاقة ما أيًا كان نوعها والانسحاب منها وقتما يحلو له فيفاجأ الطرف الآخر من هذه المعاملة ويخبره بأن دخول الحمام ليس مثل خروجه.

إقرأ أيضًا/الجزيرة المسحورة

 ويروى قديمًا أن أحد أصحاب الحمامات التركية قد قام بتعليق لافتة تخبر الزبائن أن الدخول مجاني، ولذلك أقبل الزبائن واكتظ الحمام بهم، وكان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم وهم داخلون فيفاجئون وهم خارجون أن صاحب الحمام يقول لهم أن صحيح الدخول مجاني لكن الخروج مقابل أموال، ولن يتسلموا ملابسهم سوى بعد الدفع، وبناءً عليه قال الناس أن صحيح دخول الحمام ليس مثل الخروج منه.

إقرأ أيضًا/هيروشيما

* الذين اختشوا ماتوا

 يقال لمن لا يمتلك حياء أو خجل ويوجد به شيء من الباحه وهو سعيد بذلك، فيقال له أن من اختشوا ماتوا، ويعود أصل هذا المثل إلى العصر المملوكي حينما شب حريقًا في إحدى حمامات النساء وكان هذا الحريق مريعًا لدرجة دفعت بعض النساء اللائي لا يرتدين ملابسهن إلى الخروج مباشرة بينما ظلت بعض النساء قابعات في الحمام خوفًا من الخروج دون ملابس ويفضحن أمام الخلق فخجلن من ذلك وللأسف لقين جزاء خجلهن وحيائهن أنهن قضين نحبهن حرقًا بسبب حيائهن وحرصهن على الالتزام والتمسك به، ولذلك يقال: "اللي اختشوا ماتوا" أي أن من تمسكوا بالحياء والخجل ماتوا وبقي فقط من يفتقرون للحياء والخجل.

إقرأ أيضًا/تعصب بلا هدف