الشهوة: هي الرغبة الشديد في فعل الشيء.
وقيل هي: حبُّ الذُّنوبِ والمعاصي في القلبِ وإن لم تُرتَكب.
وقيل الإصرارُ على العملِ وإن لم يُعمل به، وقال الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
الحياة أصبحت متاحة أكتر من اللازم، أصبحنا محاطين بالشهوات، وما أسهل الحرام، وٱتباع الهوى، وميل القلب، ولنعالج الشهوات؛ علينا استشعار مراقبة الله لنا ،والخوف من الله، والرجاء والتضرع إليه.
و المحافظة علي الصلوات في أوقاتها قال تعالي{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً}.
أقرا ايضا احفظوا القران قبل ان يرفع
والصبر بكثرة الصوم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» [ رواه البخاري].
وإشغال وقت الفراغ بمعالي الأمور فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.
والدعاء دائما ب(اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى)
وتذكر عواقب الوقوع في الشهوات والمحرمات فالله سبحانه ضرب مثلا مستقبحًا لمن يتبع الهوى: (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ).
الأمر ليس بِسهل، أعلم أنها معركة عليك أن تنتصر فيها علي هواك كي تفوز بالآخرة. نحو
