أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة "هالة السعيد"، بأنه لتحقيق التنمية والتوازن يجب التخلص من الخلل الذي سببته الزيادة السكانية والموارد المتاحة، والذي قد يؤدي إلى التهام كل جهود التنمية، وأيضاً انخفاض نصيب الفرد من النمو الاقتصادي، وعدم شعور المواطن بثمار التنمية، وارتفاع معدلات البطالة وانخفاض متوسط الدخل، وزيادة الطلب كانعكاس الزيادة السكانية على البعد الاقتصادي.
اقرأ أيضاً/هالة السعيد أوضحت الأبعاد التنموية لتحقيق رؤية مصر 2030
متابعة الحديث حول آثار الزيادة السكانية على البعد الاجتماعي، المتمثلة في انخفاض نصيب الفرد من خدمات التعليم والصحة.
اقرأ أيضاً/قفزة متحولة لعملة البيتكوين لأول مرة منذ 3 أشهر
كما أضافت بأنه خلال 7 أعوام الماضية ما تم تخصيصه من استثمارات فقط على الصحة والتعليم، صعد بنسبة 506% وهذا يوضح اهتمام الدولة ببناء الإنسان والاستثمار في العنصر البشري، وأيضاً قدرة الدولة على ضخ استثمارات مع الزيادة السكانية المتتالية.
اقرأ أيضاً/زيادة أسعار البنزين بمحطات الوقود بمعدل 25 قرشاً
كما تابعت "السعيد"، بأنه إذا استمر معدل الإنجاب
عن 3.4 طفل لكل سيدة في 2050،
سيحتاج إتاحة 4 أضعاف الإمكانيات الحالية فيما يخص التعليم، بالإضافة إلى إتاحة 9 أضعاف الإمكانيات الحالية فيما يخص الخدمات الصحية
