طبيعة كل إنسان تميل إلى التردد ولكن هذه التردد إن زاد عن حده تحول إلى اضطراب العقلي وكارثة فهو قادر على إنهاء حياة هذا الإنسان المتردد وقتله بالبطيء، فيصبح غير قادر على أخذ أبسط القرارات مثل ماذا سيرتدي اليوم، ماذا سيتناول على الغداء ومثل هذا كثيرا
فالتردد هو ضعف شخصية الإنسان وعدم قدرة على أخذ أبسط القرارات مما يؤدي إلى ضياع وقته وبذل كثير من الجهد
وإذا اضطر ذلك الشخص المتردد إلى أخذ قرار في موقف هام فإنه يحاول الهروب وتأجيل أخذ هذا القرار فهو لا يستغل أي فرصة.
-------------
اقرأ أيضاًالتخاطر العقلي
-------------
وهناك أعراض تكون مصاحبة دائماً لشخص المتردد ومنها:-
- عدم استغلال الفرصة والسماح لها بالضياع دائماً.
-تردده الدائم لا يجعله قادر على أخذ أي قرار دون دعم من من حوله
- عدم قدرة على التعبير وضعف قدرة في إثبات صحة رأيه إذا تعددت الآراء
-الميل إلى الانعزال والبعد عن من حوله.
- لا يستطيع تحمل المسؤلية ويسعى دائماً للهروب منها.
- ويكون أيضاً ضعيف الشخصية في جميع علاقاته الاجتماعية والعاطفة أيضاً.
------------
اقرأ أيضاًانهيار العقل
------------
وأيضاً هناك طرق للعلاج ومنها:-
- ومن أول الطرق وأهمها نزع الخوف الذي يجعلهم يصلوا لهذه المرحلة من التردد
- وضع خطة معينة والإصرار على تحقيقها وإهمال جميع مشاعر التردد والقلق والخوف من الفشل
- محاولة انجاز بعض الاشياء التي تشعر الفرد بالانتصار والفخر
- والأهم هو تحمل الفرد مسؤلية جميع قراراته سواء سلبية أو إيجابية.
----------
اقرأ أيضاًخواطر لا تغيب
------------