اتساع الفجوة بين الآباء والأبناء بسبب السوشيال ميديا وهذا ليس أمر بسيط وإنما شيء خطير للغاية حيث أصبح الأبناء يقضون جميع أوقاتهم على السوشيال ميديا والخطر هنا عندما صنع الأبناء أجواء خاصة بهم بعيداً عن الدفء الأسري.
قبل ظهور السوشيال ميديا كان الأبناء يناقشون آبائهم في جميع ما يخصهم من أفراح وأحزان ومشاكل ولكن الآن أصبح عندما يقع الأبناء في مشكلة يتجهون لحلها عبر السوشيال ميديا .
اقرأ أيضاً /سجن الضحايا بداخلة هم الأبناء
=======
ليس السوشيال ميديا سيئة ولكن استغلالها الخاطئ يجعلها سيئة ويجعل أضرارها أكثر من فوائدها بجانب أنها مسلية ويمكن الاستفادة منها إلا أنها تهدر الكثير من الوقت ممن يجعل تفوق شيء على آخر وقد يكون التسلية على حساب العلم مثلا. الاستفادة من من عاشوا في الحياة وخاضوا تجارب فيها تكون أفضل من الاستعانة بالسوشيال ميديا.
اقرأ أيضاً /إستقبلوا أقداركم بنفس راضية
=======
أصبح الأمر أكثر تعقيدًا كلما انتشرت التقنيات الحديثة لأن ذلك يعني دخول الأجيال وتعمقهم أكثر في عالم الانترنت.
وأكدت دكتورة "رشا عماد " أخصائية تعديل السلوك أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل جزءًا أساسياً في الحياة العصرية وأن مع مرور الوقت سيوجد العديد من المشاكل في العلاقات بين الآباء والأبناء بسبب ذلك.
اقرأ أيضاً /التعاون والمحبة هو شعارهم
=======
من الممكن أن يتفكك الرابط الأسري لأن إدمان الأبناء السوشيال ميديا يجعلهم يفضلون الوحدة والعزلة حتى وإن كان لديهم كثير بداخلهم فأصبحوا يبحثوا عن حلول لما بداخلهم على هذه المواقع بدلاً من اللجوء إلى الوالدين.
فلابد من تخصيص لكل شيء وقته حتى يمكن الاستفادة من الآباء في موضوع ما والسوشيال ميديا والأصدقاء في موضوع آخر ولهذا سيتحقق التماسك الأسري وعدم العزلة والوحدة التي من الممكن خلق من شخص شخصًا آخر.