12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|... قصبة القاهرة الكبرى. 

2022/11/06 08:28 PM | المشاهدات: 703


|شمس مصر|... قصبة القاهرة الكبرى. 
منه قدري

مؤسس شارع المعز الأمير مصطفى جعفر السلحدار وهو كبير أعيان تجار البن بوكالة ذي الفقار. 

أطلق على شارع المعز قديمًا عدة أسماء منها: شارع المعز لدين الله الفاطمي و الشارع الأعظم و قصبة القاهرة الكبرى وأخيرًا أطلق عليه اسم المُعز لدين الله في عام 1937 تكريمًا لمنشئ القاهرة .

 وتمتد تلك التسمية من باب الفتوح إلى باب زويلة شاملة شوارع باب الفتوحة ، أمير الجيوش ، النحاسين ، بين القصرين ، الصاغة ، الأشرفية ، الشوايين ، العقادين ، المناخلية ، والمنجدين ، السكرية إلى باب زويلة .


 وتعود التسمية الحالية إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أبو تميم معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن المهدي عبد الله الفاطمي الذي يعود أصله إلى جزيرة صقلية بينما ولد بمدينة المهدية سنة 319هـ وتنسب إليه القاهرة المُعزية ،بويع بالخلافة في المغرب وكان أول خليفة فاطمي يدخل مصر بعد فتحها سنة 358هـ الذي يبلغ طوله يبلغ طوله نحو 4800 متر .

قسم المدينة قسمين شبه متساويين وكان المركز السياسي والروحي للمدينة ، مع التحول الذي عرفته القاهرة أوائل القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي خلال عهد الدولة المملوكية مع بدء هجوم التتار على المشرق والعراق نزح الكثير من المشارقة إلى مصر 

اقرأ أيضًا/شمس مصر/ وادي موسى حارس البتراء.
 

فعمرت الأماكن خارج أسوار القاهرة، وأحاطت الأحياء الناشئة بسور القاهرة الفاطمي ، وزخر الشارع الأعظم بسلسلة من المنشآت الدينية والتعليمية والطبية والتجارية والسكنية ،

 بحيث أصبح القسم الأكبر من الآثار الإسلامية لمصر مركزًا داخل حدود القاهرة المملوكية ، وتجمعت الأنشطة الاقتصادية في هذا العصر حول الشارع الأعظم وعلى امتداده خارج باب زويلة تجاه الصليبة والقلعة ،

 وامتدت قصبة القاهرة خارج أسوارها الفاطمية من أول الحسينية شمالاً خارج باب الفتوح وحتى المشهد النفيسي جنوباً خارج باب زويلة .

اقرأ أيضًا /[ شمس مصر] العزيز بالله الفاطمي
 كانت المدينة قد فقدت أكثر من 40٪ من نسقها المعماري وملامحها الأثرية، هذا المشروع ليس وليد اليوم بل منذ تسجيل القاهرة على قائمة التراث العالمي باليونسكو عام 1979 والقاهرة التاريخية هدف استراتيجى للتطوير والارتقاء إلى أن انطلق المشروع عام 1998 وحتى اليوم في محاولة لإنقاذ 210 آثار تضررت في زلزال 1992 وذلك على أربع مراحِل .

 تم ترميم 33 أثرًا بالشارع أهمها مجموعة قالوون بالنحاسين ومجموعة السلطان الغورى وقصر الأمير بشتاك وباب النصر والفتوح وسور القاهرة بينهما والمدرسة الكاملية وجامع ابن طولون وقصر الأمير طاز وجامع المؤيد شيخ.