12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

تاريخ العقاقير والعلاج.

2020/12/05 04:15 PM | المشاهدات: 479


تاريخ العقاقير والعلاج.
أمل سعد البنا

اشتهرت مصر القديمة بكثرة عقاقيرها الطبية ووفره سمومها، حيث كانت مصر القديمة تمتلك معرفة جيدة بالأمراض وأنواعها، ومن خلال ذلك ابتكروا طرق لعلاجها من البيئة وما فيها من أعشاب ونباتات ومواد عضوية ومعدنية.

 كانوا المتخصصين فى علم الأعشاب عند المصريين القدماء دائماً التجول فى الحقول والصحارى لجمع النباتات الطبية، التى استخدموها فى علاج الأمراض، كما قاموا بزراعتها فى حدائق خاصة لتسهيل عملية العلاج.

 

إقرأ أيضاً/قائمة سقارة

 

وجد الكثير من المصادر التي وثقت للعالم أجمع علوم الطب والجراحة في مصر القديمة، وفى مقدمة تلك المصادر البرديات التي سجلت الكثير من المراجع والمؤلفات في مجالات الطب المختلفة، وأن من بين تلك البرديات بردية "كاهون"، التي حملت وصفا لأمراض النساء وطرق التأكد من الحمل، ومعرفة نوع الجنين، بجانب قسم لعلاج أمراض الطيور والحيوانات.

 

إقرأ أيضاً/الهرم الثانى للملك إمنمحات الثالث

 

ويقول الدكتور مصطفى وزيري إن القدماء المصريين تركوا لنا الكثير من الوصفات والمراجع والمؤلفات لعلاج أمراض الرأس والأسنان، وأمراض النساء، والقلب والشرايين والأمراض الجراحية وعلاجها، وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والذبحة الصدرية".

المصريون القدماء أول من استخدم كلمة "الصيدلة" بمعناها الحالي، حيث يوضح كتاب "الصيدلة في مصر القديمة" أول طبيبة مصرية يأتي ذكرها على الآثار المصرية "بسشت"، مع التاريخ لفكرة التبجيل التي دوماً ما تصاحب تعامل المجتمع مع الطبيب، لدرجة أن التاريخ نسب إلى بعض الملوك الفراعنة هذه الصناعة، حيث أظهروا البراعة فيها، ومن ذلك إشارة الكتاب إلى أن الملك "أثوثيس" ألّف كتاباً في التشريح، وأن الملك "أوسفايس" حقق تقدماً كبيراً في العلم ذاته.

 

إقرأ أيضاً/طقسة فتح الفم فى مصر القديمة