من كان يتوقع أن يفقد الإنسان لهفة انتظار العيد ككل عام!! فى الماضى عندما يقرب قدوم العيد ترى بهجة الأطفال باللبس الجديد فرحين به لدرجة يتركوه أمام ناظرهم طول الليل استعداداً لارتدائه فى اليوم التالى ألا وهو يوم العيد ، وتكون البهجة من قبل أمور أخرى وهى عمل الكحك ولوازم العيد حيث نرى مشاركة العائلات وفرحتهم ومدى مجهودهم.
اقرا ايضا في منتصف الليل
__________________________________
نرى فرحة الطفل إذا اشترى له والده ألعابا كنا نرى امتلاء الشوارع بالكبار والأطفال والنساء كانت النساء تظل ترتب وتنظف حتى يصبح المنزل فى شكله المميز كانت الأطفال لا يستطيعون النوم بسبب فرحتهم بأن العيد غدا.
اقرا ايضانفس المفقوده
__________________________________
نجدهم مستيقظين من الفجر لأداء صلاة العيد، عندما نخرج لصلاه نفرح كثيرا بسماع صوت التكبيرات (الله أكبر،الله أكبر ،الله أكبر،لااله الا الله،الله أكبر،الله أكبر، ولله الحمد) يدق القلب دقات لا متناهية من الفرح ونظل نرددها كل يخرج للصلاة رجال ونساء،أطفال، وشيوخ ما أجمل لمة العيد وبهجته!!
اقرا ايضاصرخه انتقام وجع واشتياق
__________________________________
أما الآن فى ظل الظروف الحالية يوجد عيد بنكهة ألا شئ عدم إحساس الأطفال والكبار بقدوم العيد لم أستطع أن أرى بهجة العيد فى نظر الأطفال فى نظر الكبار ،النساء .
الأطفال مازالت غير مصدقة أن العيد أتى وأنه على الأبواب ،لم لم أرى نظرة الفرحة فى عيون الأطفال عند شراء ملابسهم الجديدة، أصبح الكل فى حالة من الكسل لم أرَ نفس نشاط الأعياد الماضية لا أرى سوى الخذلان واليأس والكسل هل هذا ما أصبحنا عليه حتى عيدنا الذى ننتظره كل عام لا نشعر به وبقوه ولم لا فليس هناك صلاة عيد لن نخرج لرؤية أقاربنا ومعايدتهم .
أصبحنا فى وضع تبكى العيون عليه.