إن كثير من الناس يتبعون في التعليم الطرق القديمة، وهذا ما يجعل الطالب يمل، ولا يود المذاكرة أبداً، وذلك لأن كثير من المعلمين والمعلمات يتبعون الطريقة القديمة التي لا يستفيد منها الطالب بشيء نهائيا، وهي أن يقوم بشرح الدرس كما هو بدون أن يدخل فيه أي شيء من التطور، وبالتالي قليل من الطلاب يفهومون والكثير لا يفهمون شيئاً، ولا يهتم المعلم بذلك.
اقرأ أيضاً: حديث مع الخلاء
من الطرق الحديثة
للتعليم، إن في الوقت الحالي، ومن خلال التقدم والرقي الذي نعيش فيه، يجيب أن نتبع الطرق الحديثة، ولا نتبع الطرق التقلدية، ومن هذه الطرق ربط الدرس بشيء من الواقع وشرحه عليها ، وذلك لأن ربط ذلك بالمواقف الواقعية يساعد الطالب في المذاكرة أيضاً، وفي حبه للكتب والدورس، وذلك لأنها تحكي كثير من المواقف التي نعيشها، وبالتالي عند توصيل أي معلومة يجب ربطها بالأجداث والمواقف لكي يجذب الطالب أكثر وأكثر، ويصبح جيل واعي وفاهم ومثقف، وليس حافظا منهج فقط.
اقرأ أيضاً: أسوار السعادة
ومن هذه الطرق
أيضاً استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعلم ، لأن ذلك يجذب انتباه الطالب أكثر ، ويجعله يحب الدرس، وذلك لأنه على الطريقة التي يريدها، وعندما نستخدم التكنولوجيا يجب أن نستعملها على قدر الحاجة فقط.
إقرأ أيضاً: عَودت فَندمت
ومن هذه الطرق أيضاً التعامل مع الطالب بثقة ولا نتعامل بعنف وقسوة ، وذلك لأن التعامل بالعنف يجلب العنف أيضاً، فيلم عليا أن نتعامل معهم بحسن خلق، حتى لا يكرهون التعليم والعلم بأكمله، ويجب عليهم أيضاً أن يجعلوا الطلاب لديهم ثقة في أنفسهم لكي يقدم على التحدث امام زملائه بثقة وعدم خوف من الفشل، فعندما يغلط الطلب لايتعاملون بقسوة معهم، ولكن يجب أن نعرف خطأهم أولا ثم نتعامل معهم بحب وتعاون وثقة.
الكلمات الدلالية: التعليم, الطالب, الطرق, الثقة, المعلمين, مذاكرة، التعامل.
