الابتزاز، أنواعه وكيف نتخلص منه.
إن الإبتزاز ليس جريمة فحسب إنما مرض؛ الشخص الذي يقوم بتهديد غيره وتتبع أسرار الغير للحصول على نقاط إدانه ليستفيد هو بأي شكل من الأشكال ليس مجرم فقط وانما هو شخص مريض فعليًا مرضه يودي لدمار الأخرين إذا لم يكونوا على دراية بما عليهم فعله.
في الفترة الاخيرة إنتشرت عدة قضايا تحمل في طياتها الكثير من الأسباب التي لا يخلو منها إبتزاز المجرم لضحيته بشكل او بأخر لذا دعونا نتحدث عن الإبتزاز وبشكل خاص الإلكتروني.
هذا النوع الذي قد يظن الكثير أن لا سلطة عليه وللأسف تقع الكثير من الفتيات ضحايا له في وطننا العربي بالاخص في المناطق التي تُعامل بها الفتاة على انها عيب لا تسطيع التعبير او التحدث فعندما تتعرض لشيء من هذا ليس لها اي يد به تخشى التحدث وتبقى هي المدانة بالأخير.
للتحدث الإلكتروني عدة طرق قد يتخذها المجرم المبتز مثل أنه:
_يهدد ضحيته مقابل المال، وكلما أخذ لا يكتفي ولا يوجد ما يضمن بأن ما يهدد به تم محيه.
_يهدد مقابل المنفعة الجنسية نظرًا لما يهدد به الذي قد يكون أشياء من نفس القبيل.
_يهدد لأجل منفعة هامة وهذا هو الفخ الذي يقع به بعض الأشخاص المهمين الذين تقع أسرارهم تحت أيدي اللصوص الألكترونين.
إذا تحدثنا عن موضوع الإبتزاز قد يكون للفتيات النصيب الأكبر من الوقوع فيه لهذا قامت إحدى الفتيات بإنشاء مبادرة من أجمل ما يكون لتوعية كل فتاة بما لها وما عليها..
توعيها بأن ليس هناك ما يُخيفها حتى ولو كان ذاك المجرم لديه صور وأسرار خاصة بها..
فتيات كثيرة تخسر حياتها ضحية الإبتزاز لذا جاءت مبادرة "كوني بأمان" لتوعيكِ وتخبرك بأنه ليس هناك ما يستدعي الخوف.. أنت لم تخطئي مشكلتك حلها بسيط إذا ابتعدتي عن التهديدات والخوف ونظرت للموضوع بعين العقل والشجاعة.
تم إنشاء المبادرة في اغسطس 2022 وستستمر بفضل الله لقد قامت مبادرة "كوني بأمان" للحفاظ على الفتيات واسترداد حقوقهم وحمايتهم من الإبتزاز.
هدفهم تعليم الفتيات:
_كيفية تأمين أنفسهم وهواتفهم من التجسس.
_كيف تحافظين على الصور الخاصة بكِ وحتى وإن تم سرقتها يستطيعون حذفها دون إلحاق أي ضرر بكِ.
_كيف تصلين لمن يساعدك دون خوف من مجرم مريض يعيش على خوف الاخرين وسرقتهم.
في النهاية، الإبتزاز شيء صعب قد يفقد الإنسان تركيزه عندما يتعرض للتهديد لكن علينا جميعا أن نكون ذات وعي ونسعى لأشياء بناءة مثل مبادرة "كوني بأمان" حتى نعيش جميعًا في أمان.
