12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

إلا رسول الله 'iilaa rasul allh

2020/10/26 09:14 PM | المشاهدات: 1445


إلا رسول الله 'iilaa rasul allh
عمر السعيد

لا أدري حقيقة لماذا يسئ هؤلاء السفهاء أمثال هذا الماكر(ماكرون) لرسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" وللإسلام والمسلمون

ولماذا هم موجعون منه ومن إسلامنا، ونحن لا نتعرض لهم بسوء ولا نؤذيهم في أنفسهم أو معتقداتهم...ونسالمهم أينما كانوا...؟!

 

تساءلت كثيراً، وفكرت كثيراً ولكن كلما رجعت إلى الوراء، وتذكرت التاريخ ومايحدث أفهم أكثر لماذا هم متخوفون منا، ولماذا بني صهيون ،وهؤلاء السفهاء، وأتباعهم يخشون رسول السلام والمحبة والإنسانية وأتباعه...

 

شهدوا بالحق وأنكروه..ماذا قالوا في رسول الله صل الله عليه وسلم:

 

ذكر الفيلسوف الفرنسي " ادوار مونيه" عن محمد صلى الله عليه وسلم، أن محمدا عرف بخلوص النية والإنصاف في الحكم ونزاهة التعبير عن الفكر، وجملة محمد أكثر الناس تدينا وأرحم عرب عصره وأشدهم حفاظا على زمام الأمر، فقد وجه حياة العرب الى حياة لم يحلموا بها وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم ".

 

 

ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت: " لم يكن محمداً صل الله عليه وسلم نبياً عادياً، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء؛ لأنه قابل كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه، نبي ليس ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً".

 

 

 

وبالرغم من أن الشهادة الحسنة سبقت في رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسلافهم ومفكريهم، ونحن نعلم جيداً "أن الحق ما تشهد به الأعداء"

والرسول محمد صل الله عليه وسلم حق، والدين الإسلامي حق، برغم إسائتكم، ومكركم، وكيدكم..

  

ونعلم يقيناً أنه سينقلب عليكم ويسؤكم سوء العذاب، ولن نحاجِجْكم فيه أبداً لأنه حق، ويكفينا حرقتكم منه، وأنكم تزيدون في سفاهتكم لطماً من زيادة عدد المسلمين وازديادهم يوما بعد يوم بالرغم من كافة الحملات والسفاهات التي تشنونها على الإسلام 

والمليارات التي تنفقونها من أجل ردع الإسلام والمعاهد التي أقمتموها للتشكيك في ديننا وقرآننا وقدوتنا رسول الله صل الله عليه وسلم وتعودعليكم بسلب، وتعود علينا بالإيجاب فيُسلم الذين قطعتموهم للإساءة والتشكيك...

 

"دراسة أمريكية: الإسلام أسرع انتشاراً بالعالم"

 

ونعلم يقيناً أن مدحكم لن يضيف لرسولنا شيئاً أو لديننا الحنيف 

وأن إساءتكم وإنفاقكم وحربكم على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم لن ينال منا ولا منه(صلى الله عليه وسلم)

ولا من ديننا شيئاً..

 

اقرأ أيضا: إساءة فرنسا للرسول

 

مقاطعة المنتجات الفرنسية:

 

ولكن حتى نيقنكم بما تعلمون ونذكركم مما عنه تحيدون بأن المسلمون هم مصدراً عظيماً تسترزقون منه وأنكم من غيره بإذن الله وعزته تجوعون وتهلكون؛ فسنقاطعكم ونقاطع منتجاتكم ونختصمكم بحق الإسلام ورسوله، أنتم، ومن عاونكم ممن يتدعون الإسلام ولا يغضبون من أجله وأجل نبي الإسلام وقدوة المسلمين حقاً (صلى الله عليه وسلم)، لنُشعركم بقرصة أذن توعيكم ما فعلتم وتفعلون في أنفسكم، وليعلم القاصي والداني ما هو الإسلام ومن هم المسلمون، وإن زيدتم زيدنا، وإن عدتم عدنا...

 

 

 

اقرأ أيضا: فلنحتكم للتاريخ

 

 فإن الجميع يعلم من على حق ومن هم على باطل، فلا تجعلوا الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم شماعة فشلكم الذريع في ملف السياسة والاقتصاد ومجابهة كورونا.....الخ.

 

 الشعوب أصبحت واعية ومؤمنة ولن تلدغ مرتين ولكن سيلدغكم إيمانهم وإسلامهم وحبهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنا معهم فهم مني وأنا منهم، وأنتم الإرهاب وكل معتد، والله المنتقم المقتدر

 

صفعة تلقاها ماكرون:

 

ما أشعل غضب ماكرون وزاد وقود كراهيته للإسلام وحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

كشفت صحيفة فرنسية مغادرة ماكرون للمطار غاضباً وإلغاء كلمته بعد إعلان أقدم أسيرة فرنسية لدى مالي إسلامها وتغير اسمها من "صوفي"إلى "مريم"، وارتدائها الحجاب.

 

اقرا أيضا: العيب في هذا الزمان

 

خوف أعداء الإسلام من انتشاره: الغارديان: الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم بحلول سنة 2060

 

 

باحثون يعتنقون الإسلام:

جمعت مدونة"المعاني" مقالة تسرد فيها الباحثون الغربيون الذين أعتنقوا الإسلام:عالم النفس الألماني فيلي بوتولو

 

هوأستاذ علم النفس بجامعة "ميونيخ" بألمانيا الغربية... درس القرآن وتعمق في دراسة التصوف الإسلامي بحكم تخصصه كباحث في الظواهر المختلفة في الأديان..جذبه الإسلام الذي شعر تجاهه براحة نفسية، ويعبر عن ذلك بقوله:

"إنني وجدتُ في الإسلام راحة نفسية، لم تفتقدها ألمانيا الغربية فحسب، وإنما تفتقدها أوربا كلها".

ثم يسرد قصة إسلامه فيقول:

"إن شعوري بانجذاب للإسلام كان منذ فترة طويلة.. ولكن أراد الله تعالى أن يكون عملي كأستاذ لعلم النفس بجامعة "ميونيخ" مدخلاً لاعتناقي دين الإسلام...فمن خلال عملي بدأت مرحلة البحث والدراسة حول الأديان كافة لمختلف دول العالم، والظواهر الغربية في كل الأديان.

وعند دراسة الإسلام شدانتباهي ما وجدته في القرآن أولاً، وفي التصوف ثانياً، من شرح لأصول العقيدة ومناهج الإسلام، فعكفت على دراسة التصوف فترة غير قصيرة، حتى انتهيت إلى حقيقة مهمة وهي أن الإسلام يهتم بعلاج الإنسان ظاهراًوباطناً.. فهو دين يدعو إلى نظافة الظاهر وطهارة الباطن، ويربي في الإنسان حب الأخوة والترابط والتآلف، بعكس ما نجده في المجتمعات الغربية، حيث يعيش كل إنسان في عالمه الخاص، لا تربطه بالمجتمع روابط/ https://www.almaany.com/answers/271698/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B

وهناك ما هو خامد لا تعلمونه، وسيُعد لكم المؤمنون ما تخشونه وتحذرونه بفعلتكم هذه ولا قبل لكم به أبداً، وستسلم الروم ونحن بذلك مؤمنون بالله موحدون بنبينا وقدوتنا مقتدون.