مع مرور الأيام، و تساقط الأوراق وسط الأحلام
لم يكن لي شيئاً و لا مكان ، لم يكن لي بحراً و لا جزر
فقط صوت همسات من مكان يبعد عني المسافات و الأميال
همسات تُهاب لها الكبرياء وسط الغابات
ما لي بك التخيل، أو الفوز يوماً بترتيب و حساب
فقط هدية من الله يكافئني على صبر طال سنين لا أيام
كيف للكون السير دون مشيئة الله، و كيف لي العيش دون وجودك داخلي هنا بالبال
ما صار قد صار، و لم يستطع أشخاصاً شتى الدخول
ليس لأنهم ليسوا بالجمال ظاهرون، و لكني بسيدة العشق و الجمال موعود
هلا قبلتي وجودي بداخلك، نعم ليس بجانبك بداخلك
فما كان لصوتك و روحك الجميلة إلا الوجود داخلي منذ أول وهلة
كيف تقبلين بي الوجود جانبك فقط!!؟ أنت تستحقين أكثر من المستحيل للفوز بك
أكثر من الصعاب و الوعود و الحديث لرؤيتك
أكثر من مجرد كلمات نتشاركها سوياً ، تستحقين كل مجهود حتى الموت
أكثر من العادي، أو السير بحثاً عن المتوقع، فما كان بك سوى محو حياة قبلك و بداية ولادة من يوم معرفتك
أكثر من أحلام تمنيت طوفك بي ليالي، لو لم أتيم بك ما كان لقلبي الجوهرة بك، جوهرة الخلود ليست بالكلام، ما كان بك كان أكثر من الأحلام و الخيال، أنت الدنيا و الخيال و الجمال
جوهرة الخلود
اقرأ ايضاً: أسرار جزيرة الحب للنساء
اقرأ ايضاً: عوضني ربي
اقرأ ايضاً: لقاء المشتاق
