قسم : الخواطر
كتب : أحمد الطيب
عنوان الخاطرة :
محركات البحث : فى يوم لم أعلم مجيئه، ها قد جاء نجم بلا نيازك أو شهب و يهوى فى قلبي لما نهاية، قد كنت ودعت أشياء كثيرة منذ زمان، و عندما سمعتها منه قد خفق القلب مجدداً بصوت مختلف جميل و كأنه يخبرني بحالي معه
وصف الخاطرة :
فى يوم لم أعلم مجيئه، ها قد جاء نجم بلا نيازك أو شهب و يهوى فى قلبي لما نهاية، قد كنت ودعت أشياء كثيرة منذ زمان، و عندما سمعتها منه قد خفق القلب مجدداً بصوت مختلف جميل و كأنه يخبرني بحالي معه، و وجدت معاني جميلة كنت أظنها ليست موجودة، و منذ رأيته يهوي على مرأى قلبي ها قد حان، حان وقت الوقوع فى سبيل رؤيته للدهر آوان، لم أعلم كيف يكون للحب معنى و أنت لم تر معشوقك!؟ كيف تهتم بشخص لا تعرفه قط إلا من خلال بعض التعاملات كما تُسمى و رغم ذلك فى وقت ليس بالقصير أو الطويل يصبح منقذاً لغرقك و دهاك!؟ لم أسمع يوماً عن عشق بنى بين الغيب و تلاقي الأرواح، فما كان ذلك إلا فى القصص و الأحلام و يصعب تصديقه أيضاً، ألا تحب شخصاً لا تعلم شكله أو أسمه منذ إدراكك للحياة و تنتظر إيجاده و لقاءه و ها هنا تلتقي صدفة كانت الأجمل فى حياتك بشخص تجده هو ذاك المختار منذ دهراً كان، هل تعرفون ما هو هذا الحب !؟ هل تصدقون وجوده بالحياة !؟
اقرأ ايضاً: بحبك من زمان
اقرأ ايضاً: ما كان ليس على البال
اقرأ ايضاً: ذهاب من دون عودة