12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

أحببت عدوك ولم تبالي

2020/10/11 05:43 PM | المشاهدات: 634


أحببت عدوك ولم تبالي
أمنيه السعيد

وكأنني أشبه المحارب بلا سلاح في حرب مع الأعداء والسبب هنا وجودي ومكانتي... أيستحق الانسان أن يحارب من أجل أبسط حقوقه!!! 

الحياة ظالمة لهذا الحد أم نحن من نختار المكان الخطأ .. أم أصبت بداء الوفاء !!!

تساؤلات تحاوطني من كل إتجاه ولا أعرف الاجابه.. من المذنب نحن أم هم أم اختيارنا أم تنازلاتنا!!!

اذا كنت انا المذنب فلست جدير بأن أتعايش واتكيف مع هذه الحياة... أنا انسان عفوي بطبعي لا أجيد التفكير بأفعالي لا أجيد التصرف ف بعض الأمور أحياناً أحتاج من يكون معي في كل وقت أحتاج من يشاركني تصرفاتي أنا لست بالشخص السئ بل أنا مجرد شخص تلقائي الذي اصبح في زمننا هذا عيب.. 

- اذا كان هم فالذنب يقع علي أولاً لأنني من إخترتهم ليصبحو بجواري ولكنني لم أكن أعلم أنهم بهذه القسوة او هذا الخبث أو أو أو ....ولكن مؤمنة جدااا بأنهم سيقابلون نااس تشبههم نفس طباعهم وسيخذلون مثلما خذلت أنا سابقاً منهم... والإيعاذ بالله من الشماتة ولكن كما تدين تدان يا عزيزي 

 

إقرأ أيضاً / عمر بيضيع فى دوامة الحياة

والمذنب الثالث هنا اختيارنا ولكن من أين يعلم انهم بهذه السوء فهو مثلي لا يعرفهم ولا يعرف طباعهم.... وله فقط ألتمس 70 عذر لأنهم ممثلون من الدرجة الأولى من ناحية الكذب والخداع وأن الحياة جعلتنا نقابلهم لكي نتعلم أو لنعرف أن الحياة ليست بهذه البساطة كما نظن نحن!!! 

تنازلاتنا... تنازلاتنا على أبسط حقوقنا جعلتنا نتهاون علي مكانتا بل أنك أصبحت تحارب من أجل مكانتك مع العلم بأنها لك وواثق بأنها لك...

 

إقرأ أيضاً /ياليت الأيام لم تقسو علينا

أصبحت كمحارب كجند تلاشي منه سلاحه في أرض المعركه ينتظر من يأتيه لينقذه.. حقا أبلي لماذا وصلت لهذه المرحلة!! أليس من السهل عليك أن تغادر تترك أرض المعركة وتغادر.. ربما هذا ليس مكانتك ربما الأسير يريد العدو بالرغم أنه عدو ولكنه يريده فلماذا أنت تبقي هكذا تحارب من أجل الفناء نعم الفناء... غادر فقط غاادر مكانتك وقل دوما اللهم قرب مني من أراد بي خيرا وأصرف عني من أراد بي شراً 

وبهذا الدعاء ستترتب عندك مكانة الناس دون عناء منك ولا تفكير فقط إسترح وإجعل من يريدك..يريدك مثلما أنت ومن يريد أن يغادر ساعده في ذلك ولا تحزن... فالحزن لم يخلق يوماً لك يا صديقي 

اقرأ أيضاً: ناقوس القدر هذا أم عوض من الله علي سنين العجاف