_ تعتبر صلايه نعرمر اكتشافًا أثريًا مصريًا مهمًا ، يعود تاريخه إلى القرن الحادي والثلاثين قبل الميلاد تقريبًا ، وينتمي ، على الأقل اسمياً ، إلى فئة لوحات مستحضرات التجميل. يحتوي على بعض أقدم النقوش الهيروغليفية التي تم العثور عليها على الإطلاق.
حيث اقيمت صلايه نعرمر تخليدا للملك نعرمر لقيامه بالتوحيد بين شمال البلاد و جنوبها في عصر بدايه الاسرات؛ والصلايه مصنوعه من حجر الشست ويصل ارتفاعها 64سم والعرض حوالي 42سم ولقد عثر عليها كوبيل عام 1894في ``هيراكنوبوليس``
_الوجه الاول من الصلايه
صورت حتحور في اعلي الصلايه برأس البقره زات قرون كبيره واذنان كبيرتان وتكتنف السرخ والذي سجله بداخله اسم الملك نعرمر من مقطعين سمكه القرمط نعر والازميل مر ويعتبر هو الاسم الحوري للملك
حيث يظهر الملك بحجم كبير بالتاج الاببض لمملكه الجنوب ونقبه قصيره مزخرفه يتدلي من خلفها ذيل ثور حيث يرفع الملك بيده الممسك بها مقمعته ليضرب اسير راكع من اهل الدلتا ومن ورائه ساقيه وحامل نعليه كما صور من ارض ينبت بها بعض من النباتات يخرج من حافتها رأس رجل مقيد بحبل يمسك به بقبضته البشريه الصقر حور الواقف اعلي النباتات ليعبر عن سيطره الملك علي الوجه البحري وقد أصبح هذا المنظر تقليداً فنياً متبعاً يرمز للنصر منذ مطلع الأسرات المصرية وحتى ختامها وفي اسفل الوجه الاول قتيلان من الاعداء سجل مع كل منهما اسم مدينته.
_الوجه الثاني من الصلايه
تظهر حتحور في اعلي الصلايه مثل الوجه الاول فيظهر الملك بتاج مملكه الدلتا الاحمر يتبعه ساقيه وحامل النعال ويتقدمه كبير اعوانه ولعله الوزير ثم اربعه من حمله الويه المقاطعات متجهين صوب معبد حور حيث قتلي الاعداء مغلوله ايديهم ساقطه رؤوسهم المقطوعه بين أرجلهم وفي وسط الصلايه حيوانات خرافيان متعانقان يمسك بكلا منهما رجلان ليرمزا الي قياده القطرين وليشكل التعانق بؤره الصلايه كلا من هذه المناظر تعبر عن صور موكب النصر وفي اسفل الصلايه يظهر الملك بشكل ثور مندفعا بقوته نحو حصن اقتحم أسواره فحطمها حيث سحق من اعترض طريقه في صوره رجل طريح يطأه بقدمه.