مدينة سخا الأثرية

كانت قريه من من قرى كفر الشيخ و لكن الان اصبحت جزء من مدينه كفر الشيخ
تبعد 22 ميل شمال طنطا 
عدد السكان بها 14733 وفقا لإحصائيات عام 2006
التسميه ....
كانت تسمى في عصر الدوله المصريه القديمه (خاسو) وفي العصر اليونانى أو الرومانى (اكسويس) واحتلت سخا مركزا متميزا أيضا بعد دخول المسيحية مصر نظرا لاقامة العائلة المقدسة بها أثناء هروبها إلى أرض مصر وسميت (بيخا ايسوس) أي قدم يسوع نسبة إلى الحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح وهو طفل عمره سنتان كما جاء في سنكسار 24 بشنس وهو تذكار هروب السيد المسيح إلى مصر مع يوسف النجار والسيدة العذراء مريم وسالومى 
كانت عاصمه الاقليم السادس من اقاليم مصر السفلى 
كان لهذا الاقليم مكانه سياسيه و دينيه طوال العصور حيث كان يضم مدينه مهمه بجانب العاصمه و هى مدينه بوتو 
و من مدينه سخا خرج ملوك الاسره الرابعه عشر 
و كانت مقر لحكهم و عاصمه للبلاد خلال حكم تلك الاسره ( 1750 - 1650 ق.م )
كان الاله رع ثم امون رع هو المعبود المحلى لمدينه سخا 
استمىت مدينه سخا تلعب دور مهم حلال العصر المصرى القديم و العصرين اليونانى و الرومانى 
المؤرخ مانيتون ذكر إنها كانت عاصمة مصر فى عصر الاسره الأربعتاشر لكن مفيش أثارات ظهرت فيها تأكد قول مانيتون. لكن فضل فيها من أطلال المدينه القديمه تل اثرى مساحة ارضه حوالى 120 فدان لكن فضل التل يقل و يصغر بسبب نقل تربته شويه شويه لتسميد الاراضى الزراعيه و غيرها. فى فترة الحكم العربى بقت عاصمه لكوره كبيره. ابن حوقل ذكرها بالصاد " صخا " و قال انها مابين مسيره و سنهور و وصفها بإنها مدينه كبيره فيها اسواق و حمامات و ليها عامل بعسكر و فيها قمح و كتان و زيت الفجل. و كرها الادريسى فى " نزهة المشتاق " برضه بإسم " صخا " و فى معجم البلدان انها كوره فى مصر و عاصمة الغربيه و ان فيها بيت للوالى.
على الرغم من اهميه سخا الاثريه الا ان الظروف البيئيه المحيطه ادت لتخريب الكثير من اثارها 
ف هى تقع في شمال الدلتا و نى منطقه مليئه بالمستنقعات بالاضافه الى الطبقات الرسوبيه من طمى النيل التى غمرت الدلتا على مر العصور و تراكمت فوق بقايا الكثير من الاثار 
لم يتبق من اثار مدينه سخا فى موقعها الحالى سوى بقايا حمام رومانى من الطوب الاحمر و تمثال لأسد رابض فاقد الرأس و الرقبه و الساقين الاماميين من الحجر الرملى