يراهن المحللون على الخبرة التى اكتسبها الأفراد فى التعامل مع الكورونا فى العام السابق وذلك يجعلهم قادرين على احتواء تداعيات جديدة فى 2021 حيث أن 2020 كانت مفأجاة للفيروس للكل ولكن أصبح واقع علينا جميعآ فى 2021
ترى المنظمات الدولية من جانبها تعافيآ تدريجيآ خلال 2021 مرشحآ دول بعينها لقيادة النمو العالمى وعلى رأسها الصين
أكد رئيس البنك الدولى ديفيد من قبل أيام أن / التعافى الكامل من تداعيات كورونا ربما يحتاج إلى ثلاثة أعوام على الأرجح من أجل عودة الاقتصاد العالمى لنفس المستويات ما قبل الوباء
طبقآ للخبير الاقتصادى كريم العمدة/ من المتوقع أن تشهد قطاعات بعينها أدءآ مستقرا هذا العام مثل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات والتجارة الإلكترونية وأضاف أن القطاع الغذائى والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بيها حققت أداء نسبى جيد فمن المتوقع أن تحقق استقرار هذا العام
ومن المتوقع أيضآ أن السيطرة على تمحور الفيروس مع قدرة اللقاحات على مواجهة النسخة الجديدة فى هذه الحالة تصبح معدلات النمو الاقتصادى ٥% فى عام 2021
كما توقع الصندوق النقدى أنه أمر مقبولآ بل يمكن أن نتوقع نمو أعلى فى ظل حاجة المستهلكين إلى العودة للنشاط الإقتصادي مما يؤدى إلى رفع الطلب الاستهلاكي
إقرأ أيضاً/مخاطر التردد
أودت جائحة كورونا بحياة أكثر من ١.٥ مليون شخص حول العالم منذ بداية العام
إقرأ أيضاً/ وزارة الصحة تطلق موقع لحجز لقاح ضد فيروس كورونا
من المتوقع أن تصل نسبة الإنكماش فى 2020 إلى 4.4 بالمئة وهى نسبة أقل حدة من النسبة التى يتوقعها صندوق النقد الدولى فى شهر يونيو الماضي
إقرأ أيضاً/ "الأعلى منذ تفشى الفيروس" لبنان تسجل 3620 إصابة جديدة بالفيروس
كانت الأمة غير مسبوقة فى 2020 التى دفعت الاقتصادين ومتخذى القرار إلى حلبة غير اقتصادية