12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الجامع الأزهر

2020/10/13 07:08 AM | المشاهدات: 963


الجامع الأزهر
شريف هاشم

الجامع الازهر
الأزهر الميمون بورك خالدا 
شمس العُلا ومنارة الأزمانِ
شمس العلا ومنارة الأزمانِ

قبل تأسيس الجامع الأزهر كان في مصر ثلاثة مساجد جامعه ( جامع عمرو بت العاص في الفسطاط وجامع العسكر في مدينة العسكر الذي اندثر هو ومدينته وجامع بن طولون في مدينته القطائع )
وهذه المساجد كانت تعتبر رمز لسيادة الاسلام الروحيه حيث أن مسجد عمرو بن العاص يمثل ويحكي ظهور الإسلام في مصر وجامع العسكر يحكي نجاح الدعوة العباسية وجامع بن طولون يحكي عن استقلال بن طولون بمصر 

أما الجامع الأزهر بعد دخول العبيديين (الفاطميين) مصر وبعد أن أسس جوهر مدينته رأى الا يفاجئ المسلمين السُنّه في دعوتهم في المساجد بشعائر الدولة الفاطميه الشيعيه  فقام بتأسيس جامع الأزهر في المدينه الجديده ليكون رمزا للدعوة الفاطمية الشيعيه فشرع في بناء الجامع سنة ٣٥٩ هجرياً وتم البناء لفترة تقارب العامين وأول صلاة كانت في شهر رمضان سنة ٣٦١ هجرياً

اما عن سبب التسمية؟ 
 الجامع في بدايته كان يعرف بجامع القاهرة  وذالك نسبة الى المدينة الجديده ثم أطلق عليه جامع الأزهر  في عهد العزيز بالله وذالك بعد انشاء القصور الفاطميه والتي كان يطلق عليها القصور الزاهرة هذا رأي 
 واراء اخرى تقول بأنه سمي بالازهر بسبب ازدهار العلوم فيه وايضا ليس ببعيد ان يكون سمي نسبة إلى السيدة فاطمه الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم والتي ادّعوا نسبها! 
الجامع الأزهر في وقت إنشائه كان يتوسط العاصمه الفاطميه
وفي بدايته كان يشتمل على مكان مسقوف للصلاة وهو مكان الصلاة والمكان الأخر الغير مسقوف كان الصحن وهو اول جامع شيد في القاهرة المعزية وابتدئ فيه بتدريس الفقه الفاطمي على المذهب الشيعي في رمضان سنة ٣٦٥ هـ وظل المذهب الشيعي الي زوال الدولة العُبيدية (الفاطميه)

الخُطبة في الجامع الأزهر 
استمرّت الخطبة في جامع الازهر حتى بني جامع الحاكم فانتقلت الخطبة إليه حيث كان يخطب الحاكم فيه خطبة وفي الجامع الأزهر خطبة، وفي جامع ابن طولون خطبة، وفي جامع مصر خطبة

(انقطاع الخطبة) 
انقطعت الخطبة من الجامع الأزهر في عهد السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب حيث انه قلد وظيفة القضاء لقاضي القضاة صدر الدين عبد الملك بن درباس فعمل بمقتضى مذهبه وهو امتناع إقامة خطبتين للجمعة في بلد واحد كما هو مذهب الإمام الشافعيّ، فأبطل الخطبة من الجامع الأزهر وأقرّ الخطبة بالجامع الحاكميّ من أجل أنه أوسع 
وأعيدت الخطبة في عهد الملك الظاهر بيبرس  بعد مائة عام من توقفها 

جامع الأزهر حظي بأهتمام كبير ع مر العصور وتم توسعته وأضيفت له مآذن وتم تجديده
للجامع الازهر الشريف ست مأذن بقي منها خمس فقط وهم 
1- مأذنة المدرسة الاقبغاوية 
2- مأذنة السلطان قايتباى
3- مأذنة السلطان الغورى
4- مأذنة باب الصعايدة للامير عبد الرحمن كتخدا
5- مأذنة باب الشوربه للامير عبد الرحمن كتخدا
أما المأذنة السادسة فقد كانت عند باب المزينين وقد ازالها الخديوي عباس حلمى 1896م  و ذلك عند توسيع الشارع و بناء الرواق العباسي