12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

سراب الذكريات

2020/10/04 03:31 AM | المشاهدات: 621


سراب الذكريات
إسراء الكيال

فكيف كل هذا الألم لا يظهر ! 

 

اليوم ومن جديد تعود النفس للذات تعود الروح من فقدان الحياة ..

 

 بعض الكتب وقلم ونظرات لسطر بكتاب وموسيقي بالخلف 

بصوت مكسور 

" هوا حناني عليك قساك حتى عليا " 

وتنثر علي الأوراق بعض الدموع والوجع في الفؤاد شئ مباح ..

 

اقرأ ايضا:الروح تعود من جديد

 

أخفي الألم من نظرات بشر فأقوم بسرده في سطور وعبارات بكلمات وحروف خالية من الحب شاردة في وجع المعاناة..

 

يافؤادي العظيم أخفق قليلا أرح انقباضتك التي لن تؤدي الا لتوقفك ...

 

من النافذة وسرقة بعض الوقت من الآلام حتي الهدوء ودخان كثيف يغلب نظرتي للاشئ يكاد ذهني يقوم باتخاذ الأمر لإنهاء تلك الحياة الهزلية ..

 

وهطول المطر وشابان بربيع العمر يركضان بضحكات عاليه وكل الحب والشوق بالاعين وابتسامة صغيرة على وجهه الشاب واستحياء خفيف للفتاة ..

 

إقرأ ايضا:نيران لعنتك

 

فأتذكر تلك الليله ويرجعني حنيني الي سرداب الذكري من جديد فتحيا الجراح وتبدأ بنزيف لا يهدأ ولا يشفي كلما مر عليه الوقت ينغمس أكثر بداخلي يكاد يكون كطلوع الروح في تنهيدة .

 

بداخلي وجع عظيم لا يحكي بالداخل أمر ما منكسر لا يصلح للاستعمال بداخلي حروباً تقام وانهيارات عظيمة بثبات ..

الثبات لا يعني أنني لا أعاني لا يعني أنني معافه بدل أنني غارقة ببحر الشرود والانهيار .

 

إقرأ ايضا:سرداب الذكريات

 

 أبني كياني من حطام داخلي 

فكيف كل هذا الألم لا يظهر ! 

 

وبلحظة عودة من (فلاش باك) 

يتلاشي الدخان تدريجياً واختفى الشابان والسماء أنينها يتوقف مع أنين قلمي وانتهاء القهوة والكتاب ، وموسيقى بصوت حزين تقول " موجوع قلبي "