_ بناه مصطفى جعفر السلحدار خلال العصر العثماني وذلك عام 1125هـ/ 1713م ويقع في شارع الدرب الأصفر المتفرع من شارع المعز لدين الله بجوار بيت السحيمي .
_ بني البيت مكان "قهوة المواردي" والتي كانت ضمن أوقاف الخواجة شهاب عطى واشتراها مصطفى جعفر وما يجاورها لينشئ بيته والمنزل حاليًا يستخدم كمقر إداري لمنطقة شمال القاهرة للآثار الإسلامية والقبطية وكان من أشهر تجار البن بوكاله ذي الفقار كتخدا .
_ وللمنزل مدخلان أحدهما الرئيسي يفتح على حارة الدرب الأصفر والثاني مدخل ثانوي يطل على حارة خاصة بهذا المنزل والمدخل الرئيسى يغلق على فتحته مصرعان من الخشب مزخرفان بشريطين مستطيلين من النحاس ومدخل المنزل الرئيسي عبارة عن فتحة مستطيلة معقودة بعقد نصف دائري من صنجات مزخرفة بصف من المقرنصات يعلوه جفت حجري ذو ميمات مستديرة ومثمنة وعلي جانبيه زخارف هندسية عبارة عن مربعات ومعينات ويحيط بعقد المدخل جفت حجري ذو ميمات مسدسة ويكتنف المدخل من الجهة اليمني فتحة نافذة مستطيلة مغشاة بالمصبعات المعدنية وأما الجهة اليسري من المدخل فنجد بها أربع نوافذ مماثلة للنافذة الموجودة بالجهة اليمني وعلى الواجهة مجموعة من المشربيات البارزة الخاصة بقاعات البيت المصنوعة من خشب الخرط وعند الدخول من باب البيت الرئيسي نجد دهليز يوصل إلى الفناء الرئيسي للبيت وهو مربع الشكل وتفتح عليه أبواب الطابق الأرضى وفتحات شبابيك الطابقين الأول والثانى .
_ ويسمي الطابق الأول السلاملك وهو مبني بالحجر المنحوت والثاني مخصص للإقامة والمعيشة ويسمي الحرملك وهو مشيد من الطوب الآجر وهناك باب يؤدى الى سلم صاعد للطابق الثانى والضلع الشمالى الشرقى من الصحن به فتحة باب متوجة بعتب حجرى مستطيل نقش بداخله بيتان من الشعر نصهما "ومن تكن لرسول الله نصرته إن تلق الأسد فى آجامها تجمى ومن تكن برسول الله نصرته الله حافظه من كل منتقمى" أما القاعة السفلية فهي مندرة تتكون من قاعة وسطى وإيوانين وهيا مغطاه بسقف خشبى على مستوى واحد يشتمل على براطيم خشبية ذات زخارف مدهونة وملونة ويرتكز السقف على إزار خشبى على شكل بائكة رباعية العقود زخرف بداخل كل عقد مزهرية ينبثق منها فرع نباتى يتفرع منه أوراق نباتية وزهور وقد كسيت أرضيتها بالرخام الملون المزخرف بزخارف هندسية وتتوسطها فسقية مربعة أرضيتها من الرخام الملون .
