12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

اساطير قصر البارون

2020/09/16 11:59 AM | المشاهدات: 1549


اساطير قصر البارون
خلود صلاح

قصر البارون القصر الأكثر رعبا وغموضا في مصر

قيل أن الشيطان أختار قصر البارون لأن القصر كان سداسي الأسوار مما يتناسب مع الشرط الثاني لعقيدة الديمون في الاتجاهات الستة والمخالفة لرباعية الاتجاهات (رمز الصليب المسيحي) حيث يأبى الشيطان إيفاد مبعوثه ضمن مساحة محاطة بهذا التكوين"


نجد على جدرانه رسومات غريبة لجماجم ونجمة داود وطلاسم غريبة لا تفسير ووجود عدد كبير من الوطاويط ميتة ومذبوحة

كان هناك غرفة تسمي بغرفة المرايا او الغرفة الورديه ويرجع سبب تسميتها بهذا الإسم لإنها كانت تملأها المرايا من كل جانب وقيل إذا دخلها أحد وتم غلق الباب عليه فهو يصاب بالجنون ولا يستطيع الخروج منها أبداً ، ومن ضمن الأحاديث التي انتشرت حول هذه الغرفة أن البارون حرم كل من في القصر علي دخول هذه الغرفة ولكن كانت ابنته تذهب اليها حين يقسي عليها وكانت ترجع بحالة نفسية جيدة  

بدأ الامر بموت اخت البارون
البارونه "هيلانه"
بينما كان البارون يدور بالبرج، سقطت أخته من أعلى شرفة غرفتها و ماتت وتوقف البرج عن الدوران فقد انشغل البارون بسبب توقف البرج ولم يهتم لإثتغاثه اخته منذ ذلك الحين سخطت روح أخت البارون عليه لتأخره عن إنقاذها ، الأمر الذى نتج عنه كثير من القصص بسماع صوت شجار بين البارون وأخته كل يوم فى الليل.

موت زوجة البارون : حدثت حادثة بشعة لزوجته حيث قيل أنها حشرت في المصعد الذي ينقل الطعام أو قد تكون سقطت من أعلى البرج وماتت وفي كلتا الحالتين كانت الجريمة كانت مدبره بفعل فاعل وقد قام بدفنها في الصحراء بعيدا عن مدافن العائله وهذا ما جعل روحها تسخط عليه .

"قصر البارون وجماعة عبدة الشيطان" /

ودفعت تلك الأجواء الغامضة والمثيرة التي أحاطت بالقصر المهجور جماعات من الشبان المصريين في منتصف عام 1997 في حادثة شهيرة إلى التسلل إلى القصر ليلاً، وإقامة حفلات صاخبة، إذ كانوا يرقصون ويغنون على أنغام موسيقى البلاك ميتال الصاخبة حيث ألقت الشرطة المصرية القبض عليهم لتكون أول قضية من نوعها، وهي ما عرفت بقضية "عبدة الشيطان" وهذا هو سبب الأساطير التي ترددت من قبل الجيران حول ما مشاهدتهم أضواء ساطعة، وصخباً وضجيجاً ورقصاً كل ليلة داخل القصر وموسيقى تنبعث منه.

كارثة صداقه " ان " و " سيلفيا"
كان للبارون صديق فرنسي يدعي الدوق "ماريبى" ونشأت صداقة بين "أن" ابنة البارون التي بلغت السابعة عشر من عمرها وبين "سيلفيا" ابنة ماريبى كانت "سيلفيا" تتبع جناعه عبده الشيطان و لها علاقات شيطانية واستطاعت أن تسيطر على "أن"، وقد أهدتها لوحه مرسوم عليها الصليب المقلوب وهذا رمز من رموز عبده الشيطان  فقامت أن بتثبيتها على جدران حجرتها لم تعلم أن " أن" انه الطريق إلى عبادة الشيطان دون أن تدري، فتغير حالها كثيرا، وقد تعالت ضحكاتها ليلا مع صديقتها سليفيا
كانت سيلفيا تدعوا أصدقائها للقصر و "ان " تسطحبهم الي السرداب 
وكانوا يشعلون نوعاً خاصاً من البخور من غرفتها... ودخلت مع سيلفيا وأصدقاء سيلفيا المقربين إلى السرداب حيث كانوا يشعلون البخور، وينشدون الترانيم الحزينة وكل هذه كانت طقوس لعباده الشيطان ،  وما زاد الأمور سوء مصرع ست خادمات الواحدة تلو الأخرى، ومنهم مدام "دى مورييه" رئيسة خدم القصر حيث حشرت في مصعد الطعام فنفصل رأسها عن جسدها وحملها المصعد الي الدو العلوي الدور العلوي .
وكانت "ان " عقب كل حادثة كانت تحاول الانتحار لانها تسببت كل هذه الحوادث البشعة 
شقيق البارون : أيضا لقى شقيق البارون مصرعه داخل السرداب 
بعد سنتين نجحت "ان " في الانتحار وهى في التاسعة عشر من عمرها.. وعاد البارون إمبان إلى النمسا بعد هذه الكوارث وبعد أن أصيب بمرض نفسي
ويقال أن أصوات ترتيل حزينة تسمع ليلا في غرفة الدماء بالقصر خلال شهر مارس من كل عام، وهو الشهر الذي لقيت فيه "أن" مصرعها.
 !!

وفي عام 1997 ألقت الشرطة القبض علي مجموعة من الشباب مجتمعين في سرداب القصر يمارسون طقوس غريبة والذين أُطلق عليهم ( عبدة الشيطان ) وأنتشرت آنذاك قصة بأن الشيطان تحالف مع البارون وإختار الشيطان هذا القصر لإنه سداسى الاسوار، و هو ما يتفق مع الشرط الثانى مع عقيدة الديمون فى الاتجاهات الستة.

ويقال أن البارون قام بإلقاء مارسيل الذي بني القصر من أعلى القصر حتى لا يقوم بعمل نفس التصميم لشخص آخر وهو ما أصاب القصر باللعنة

قصر البارون وجماعة عبدة الشيطان
ودفعت تلك الأجواء الغامضة التي أحاطت بالقصر المهجور جماعات من الشبان المصريين في منتصف عام 1997 في حادثة شهيرة إلى التسلل إلى القصر ليلاً، وإقامة حفلات صاخبة، إذ كانوا يرقصون ويغنون على أنغام موسيقى البلاك ميتال الصاخبة حيث ألقت الشرطة المصرية القبض عليهم لتكون أول قضية من نوعها، وهي ما عرفت بقضية "عبدة الشيطان" وهذا هو سبب الأساطير التي ترددت من قبل الجيران حول ما مشاهدتهم أضواء ساطعة، وصخباً وضجيجاً ورقصاً كل ليلة داخل القصر وموسيقى تنبعث منه.


وكانت كل تلك الأحداث قبل ترميم القصر وافتتاحه للزوار .