الناصر محمد بن قلاوون

من اهم اعمال الملك الناصر محمد بن قلاوون انشاء مستشفي لمعالجه كافه الفئات وجميع الطبقات، بناء مدرسه للتعليم المجاني،وقد خرج قلاوون لتأديب الصلبيين ف عكا ولكن ف رجوعه قد توفي وحزن عليه الناصرمحمد بن قلاوون حزنا شديدا،وبذلك حرم محمد بن قلاوونمن ابيه وهو طفل صغير.

اقرا أيضا/

===============

تولي الناصر محمد بن قلاوون الحكم وهو لا يتجاوز التاسعه من عمره لذلك تولي الامير زين الدين نائبا له وقد طمع ف الحكم حيث اتفق مع الخليفه العباسي وقد خلع السلطان الصغير واخد مكانه فلم يقبلوا المماليك ذلك فخلعوه وفر هاربا الي الشام وتم اعاده الناصر محمد  بن قلاوون الي الحكم مرة اخري سنه 1298،وقد زاد نفوذ الامراء في تولي العرش بيبرس حيث انه ظل يضغط علي الناصر محمد بن قلاوون الذي عاد الي مصر واستعاد العرش سنه 1309 

اقرا أيضا/

===============

كان الناصر محمد صغيرا علي توليه الحكم ولذلك لم يكن مفزعا ان يبدا التنافس بين امراء المماليك علب الوصول الي السلطنه لكن لم تكن هناك شخصيه قوية تفرض احترامها علي الاخريين،

حيث وافق الامراءان يكون محمد بن قلاوون سلطانا عليهم واجلسوه علي العرش سنه 693هجريا وهو صغيرا لم يتجاوز التاسعه من عمره واختير الامير(كتبغا) نائبا له والامير سنجر وزيرا.

وكان اول عمل قام بيه كتبغا هو القبض علي كثيرا من المماليك الذين اتهموا بالاشتراك في مقتل ولكن حدث خلافا بين كتبغا وسنجر لانه قد انفرد برايه في القبض علي الامراء فبعث السلطان محمد بن قلاوون الي سنجر يستدعيه ولكن امتنع من الحضور خوفا علي حياته.

اقرا أيضا/

===============

كتبغا يستولي علي العرش؛ظهرت شخصيه أثرت علي كتبغا وهو الامير حسام الدين لاجين وهو احد الذين اشتركوا في قتل السلطان خليل بن قلاوون نجل الناصر محمد بن قلاوون وكان هاربا في جامع احمد بن طولون،لكنه سعي الي لقاء كتبغا ليلتمس له العفو عند السلطان محمد بن قلاوونولم بتردد كتبغا بسبب صلة المحبه التي كانت بينهما فشفع له وغضبوا المماليك من ذلك لان لاجين ساهم في قتل خليل بن قلاوون ولذلك قاموا بثورة كبيرة وسرقوا سوق السلاح ونهبوا الاسلحه وذهبوا الي باب السعاده واحرقوه واستطاع كتبغا القضاء علي الثورة وقتل البعض منهم.

اقرا أيضا/

===============

بدا لاجين في اخطاءه مرة في مرة في نقص شروط الامراء وقد عزم علي استبدال امراء المماليك في مصر بأمراء الشام فاخدوا حذرهم واتفقوا علي التخلص منه حيث انقضوا عليه وقتلوا وهكذا قد انتهت حياه لاجين بعد توليه الحكم سنتين وشهرين وثلاثه عشر يوما وكان عمره خمسين عاما.

اجمتع الامراء بعد مقتل لاجين واستقر الراي علي استدعاء السلطان الناصرمحمد بن قلاوون من الكرك لتوليه العرش،وقد عرف الناصر بالخير ففرح فرحا شديدا،واخد يستعد للعوده الي مصر وكان عمره اربع عشرة سنه وسار موكب حافل الي مصر والامراء والاعيان بين يديه حتي دخل قلعه الجبل،وكان اول قرار اخده هو تعيين الامير (سلار) نائبا للسلطان والامير(بيبرس) استادار له.