دعوني اعرفكم بالشخص الذي يرسم الضحكة علي وجه الجميع ...بل دعوني أعرفكم بمن تكون أنا..
اقرأ أيضاً:عدم القدرة على التعبير
ها أنا ذاك الطفلة....الطفلة التي لا تمتلك سوي تسعة عشر عاماً ولا تمتلك شيئا آخر فجميع أحلامها تحطمت ولم تحقق شيئاً واحداً من هذا الأحلام ولم يعد لديها القدرة علي فعل أي شئ فقد تركت جميع الأشياء خلفها ولم تنظر لها قط فقط تنتظر العوض ....سيعوضها الله خيراً مما فقدت ولو بعد حين.
اقرأ أيضاً:محاولة لإيجاد السلام
دائماً كانت تتظاهر أنها بخير ولا بأس بها وكان البأس جميعه متجمع هنا في قلبها....ذاك القلب اللين الذي تآذي كثيراً...... كثيراً لأبعد حد كان دائماً ينتشل الجميع من أحزانهم الدائمة ويحتوي الجميع بل كان يفعل كل شئ يأذيه من أجل الجميع ولكنه كان لا يعرف معني أن يحتوي نفسه من هذا العالم البشع...العالم الذي لا يهمه أمرها وهي كانت تهتم لأمر العالم جميعه وتحزن لحزنهم وكانت تفعل الكثير والكثير من أجل سعادتهم ومازالت تهتم لتفاصيل الجميع ولا تجد أحد يهتم فقط بوجودها وكأن العالم لا يراها.....
اقرأ أيضاً:نفسي افضل مكملة ومفقدش شغفي
اطلقت علي ذاتي الطفلة ولكني لستُ بطفلة ها أنا تسعة عشر عاماً ولكنني طفلة في مشاعري وسذاجتي بالفعل فأنا ساذجة لأبعد حد اقترب من جميع الأشياء التي لا يهمها سوي أن تأذيني وتُحطمني وتأخذ مني جميع طاقتي وكنت أفعل من أجلها الكثير والكثير أخبروني كيف لم يطُلق علىّ "طفله" وأنا أمتلك مثل هذا القلب في هذا العالم البشع!
هذا العالم الذي نعيش فيه فقط لنتشاجر سوياً ونتسارع في هزيمه بعضنا البعض.....لم يعد في هذا العالم معني للخير والحب بلا مقابل ف لم أجد شخصاً يحب دون مقابل ولا يفعل خيراً إلا من رحم ربي.
