12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

حجر رشيد

2020/08/27 02:25 PM | المشاهدات: 1230


حجر رشيد
هاله مصطفي

أصبحت مدينه رشيد والحجر وشامبليون علامات بارزة علي الحضارة المصرية
فهو يعتبر مفتاح الحضارة المصرية القديمه ففي أغسطس سنه 1799 م بينما كان بوشار احد جنود الحملة الفرنسيه مكلف بالعمل في قلعة رشيد عصر علي حجر مبني في جدار قديم كان لأبد من هدمة لوضع أساس قلعة سان جوليان هذا الحجر من البازلت الأسود الصلد مكتوب بثلاث خطوط وهي من أعلي إلي أسفل 
الهيروغليفيه والديموطيقية واليونانيه 
وكان العثور عن تلك الحجر عندما أمر بوشار وهو أحد ظباط سلاح المهندسين في جيش نابليون بونابرت بحفر خندق حول قلعة سان جوليان بالقرب من مدينة رشيد فعثر علي الحجر. 
__

اقرأ ايضا/ قصة هلع الخديو توفيق بعد رؤيته «رمسيس»: كاد أن يقع على الأرض
__
عثر علي حجر طولة ١١٤ سم وعرضة ٧٥.٥ سم وسمكة ٢٧.٥ سم هو حجر من البازلت الأسود فقد تهشم جوانبه وفقد اجزاء من قمته وسجل علي وجهة نقوشأ كتبت بلغتين 
اللغه المصريه القديمه وكانت غير معروفه في ذلك الوقت واللغه اليونانيه القديمه وكانت معروفه ما بين العلماء والمتخصصين وقد نقشت اللغه المصريه القديمه بخطين الخط الهيروغلفي باق منها ١٤ سطرا في القسم العلوي مم الحجر والخط الديمواطيقي ويتكون من ٣٢ سطرا 
ويشمل الجزء الأوسط من الحجر وينتهي بالنقش اليوناني ويشمل ٥٤ سطرا وفي العام ١٨٠١ أستولي عليها الأنجليز  وأصبح الأن في متحف البريطاني وهذا الحجر نقش عليها قرار الكهنه المصريه بتكريم الملك بطليموس الخامس المعروف باسم اأيبفانيس باللغه المصريه القديمه ويترجم ما كتب علي الحجر في جزئها الأول عن تمجيد الملك بطليموس في الذكري الثلاثين من حكمه والمبارك من الأله الشمس وعن أحترامه للألهة وكل إنجازاته ويخبر عن أجتماع لكبار الكهنة الذي يسمح لهم فقط بالدخول إلي الهيكل المقدس من أجل خدمه الألهه إضافه إلي حامل المراواح وأيضا كتاب القديسين. 
__

اقرأ ايضا/ بورتريهات الفيوم
__
فجاء العالم الفرنسي فرانسيوا شامبليون الذي كان أكثر الناس توفيقا في حل تلك الرموز ويعتبر العالم الذي وضع الأسس الصحيحة للغه المصريه القديمه 
فأستطاع شامبليون بعد عمل أستمر عشر سنوات من حل لغز اللغه المصريه القديمه وتوصل أن تلك العلامات وجدت داخل الخراطيش المنقوشة علي الحجر تتضمن علي الحجر تتضمن أسم الملك وقام بالمقارنة من نصوص أخري مصريه ويونانية وبالمزيد من الدراسات والمقارنه أمكن شامبليون ان يتعرف علي القيمه الصوتيه لكثير من العلامات وفي عام ١٨٢٢ أعلن شامبليون علي العالم أنه تمكن من فك رموز اللغه المصريه القديمه 

ولولأ ذلك الحجر لكانت تلك الحضاره غامضة ولا نعرف قراءة الكتابات التي كتبها المصريين علي أثارهم 
__

اقرأ ايضا/ انقسام الذات عند المصري القديم.
__