اسطوره الميدوسا

الميدوسا او الميدوزا هى اسطوره يونانيه . تحكى انه كانت الميدوسا وهى ربه الحكمة والثعابين ، فتاه جميله جدا ولكنها ارتكبت الخطيئه مع بوسيدون اله الزلازل والعواصف والبحر  فى معبد أثينا وانجبت الميدوسا من بوسيدون طفلين وهذا جعل الالهه أثينا تغضب كثيرا من الميدوسا؛ فحولتها من امرأه جميله الى امراه بشعه المظهر وايضا حولت شعرها الى ثعابين ، وكل من يراها يتحول الى حجر فكان يخاف الجميع منها ، وبما ان ميدوسا كانت قابله للموت فقد تمكن برسيوس حسب الاسطوره الاغريقيه من القضاء عليها وهذا كان بمساعده اثينا ، وتمكن من قطع راسها واعطى راسها الى اثينا التى كانت قد ساعدته وايضا ساعده هرمس ؛ وبعد ذلك اصبح برسيوس خالدا وهذا عندما قطع راس الميدوسا والدم الذى نزل من قطع راسها انتج عنه عدد لايحصى من الثعابين التى كانت تنتشر فى أفريقيا ، ووضع برسيوس راس الميدوسا على درع منيرفا الذى استخدمه فى البعثة الى أفريقيا ، ومازال الراس يحتفظ بنفس القدره على التحويل الى حجاره .وتحكى الاسطوره ان برسيوس كان بطل خارقا شديد الوسامه وهو كالعاده ابن زيوس من امراه بشريه ،فكان مغرم بفتاه تسمى اندروميدا وكانت هى الضحيه القادمه لتنين مرعب  يسمى الكراكون فوصل برسيوس الى الجزيره وصمم على قتل الوحش لانقاذ حبيبته ولكن كان هناك طريقه واحده لقتل الوحش ؛وهى راس الميدوسا فلذلك قطع راسها ليستخدمها فى تحويل التنين الى حجر ولهذا تلقى زياره من هرميس يحمل له بعض الهدايا كالخوذه التى تخفى من يرتديها والسيف الذى لا يضرب الا ويصيب هدفه ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ويقتل الميدسا بمساعده هرميس .
وهنا توجد نهايتان الاسطوره ، الاولى: تقول ان الميدوسا رأت انعكاس وجهها فى درع برسيوس وتحولت الى حجر . 
والثانيه : تقول انها تقدمت نحو برسيوس الذى استجمع شجاعته وحاسه المكان عنده ليطير رقبتها بضربه واحده ثم يهرب قبل ان  تصحوا اختها ، وبعد ذلك تمكن من قتل الكراكون بأستخدام رأسها .