ذهبت إلى مكان كنت تأها لا أعرف عنوان، وجدت شخص يشبه الأبطال كما رسمته في خيالي قد كان، فتعجبت هل يمكن لخيال أن يصبح واقع أم أن كل ذلك مجرد أوهام؟
فوجدته يقترب مني ويسألني لماذا أنتِ حائرة ثائرة، ولكنكِ جميلة تشبهين الملاك، فلم أجرء على الكلام وانسحبت في سلام، أو ما كنت أظن أنه سلام، ولكن لم يمضي بضع ساعات ووجدت قلبي يخفق بأعلى الأصوات فوضعت يدي على قلبي وقولت لماذا لا تريد السكات، ولكني علمت أنِ تركته هناك مع من رأه قلبي قبل عيني بسنوات، فهذا ليس عدلاً يا زمان فأنا قولت سأذهب وأعود في سلام، ولكني ذهبت ولم أعد فقد تركت قلبي وعقلي هناك، وبدأت روحي بالكلام أريد أن ألقى من كان لي مصدر الإلهام فأنا أحببته حتى قبل أن يبدأ الكلام، فكيف يعيش من لم يدق لهم قلب بالحب والحنان أو دون شوقاً لشخص كان ويكون وسيكون لهم الحياة.
---------------
اقرأ أيضاً: هفى وسط الأحزان
-------------
اقرأ أيضاً: ماذا يعني الحب؟
-------------
اقرأ أيضاً: وجودك حياة
-------------