ها أنا على حافة السقوط كعادتي قضيت حياتي وأنا أتغاضی عن التراكمات عن الانكسارات عن الخيبات وهيهات وهيهات وهيهات، هؤلاء البشر ذو القلوب السوداء التي هي كالحجارة أو أشد قسوة، لا يتقنون شيئاً سوى أن يدمروا أجمل ما فيك، أن يقسوا عليك حتي الموت أو إلى أن تفضل الموت علي الذل والوجع والإهانة والظلم وعدم الرحمة.
======
اقرا أيضاً: سهام العين
======
كم من قلب كُسر بسبب فعل أو كلمة أو حرف! كم من وجع احتمله شخص برئ براءة الأطفال بسبب أشخاص يشبهون الحيوانات أو الأفاعي، بل إن سم الأفاعي أنقى من دمائهم، ما هذا بالله عليكم، ماذا تفعلون بنا؟ اتركونا وشأننا، اتركونا ولن نفعل لكم شيئاً، ولن تروا وجوهنا مرة أخرى فقط اتركونا. ولكن كفى.. كفى يا قلبي البرئ.. كفى لقد دفنوك حيا..، وأصبحت بهذه القسوة من بعدهم..، كفى حبا واشتياقا واهتماما بهم.
======
اقرا أيضاً: ما رواه الإنسان
======
وإذا جاؤك من بعد بعد منكسرين فاكسر ما تبقى منهم ولا ترحم ولا تغفر، ودمرهم كما دمروك، وعاملهم كما عاملوك، بالرغم من كل هذا أعلم أنك ستغفر وترحم وتداوي، فأنا لن أسمح بأن تكون مثلهم يوماً، ولكن تجاهلهم تجاهلهم فقط فهم لا يشبهوك.
======
اقرا أيضاً: بعد منتصف الليل
======