جامع الخمسة جنيهات جامع احمد بن طولون
احمد بن طولون؟
وُلد أحمد بن طولون في سبتمبر سنة 835مـ وامه جارية و أصول بن طولون ترجع إلى قبيلة التغزغر التركية ولكنه ولد في مدينة بغداد العراقيه وكانت عاصمة الخلافة آنذاك، وأسرته كانت تسكن في بخارى و كان أحمد بن طولون مملوكاً أُتيَ به إلى نوح بن أسد الساماني عامل خرسان وبخارى انذاك والذي أرسله كهدية فيما بعد إلى الخليفة المأمون والخليفة المأمون أعجب به لانه عرف بإلاخلاص وكان نجيباً وهذا الأمر زاد من مكانته لديه حتى أوكل إليه عدة وظائف ونجح فيها وهذا دفعه إلى أن يوليه رئاسة الحرس وحمل لقب أمير الستر وبقي في هذه الوظيفة لمدة عشرين عام
إقرأ أيضاً تعرف علي المرأه في الحضاره المصريه القديمه و ما نالته من الاحترام والتقدير.
........
جامع بن طولون
هو ثالث مسجد جامع انشأ بمصر وذالك بعد جامع عمرو بن العاص وجامع العسكر الذى اندثر هو ومدينة العسكر بأكملها والجامع الطولوني بنى على جبل يشكر وهو الجامع الوحيد المحتفظ بهيكله الأصلي وتن البدء فى بنائه سنة 263 هـ الى 265 هـ اسسه بن طولون في مدينته القطائع
الجامع يعد اكبر جامع بمصر وذالك حيث تبلغ مساحته ما يقرب من ستة أفدنة ونصف وهو مربع الشكل وبعد الزيادات التى اضيفت له يحتوى على 42 باب و 129 شباك
إقرأ أيضاً تعرف علي احد أساطير الميثولوجيا الاغريقيه
.......
الجامع يتكون من صحن مكشوف في وسطه وبه قبة وتعتبر هي ثالث قبة اقيمت بوسط الصحن حيث كانت الاولى من عمل ابن طولون و احترقت والثانية كانت من عمل الخليفة الفاطمى العزيز بالله ولكنها هدمت وبعدها اقيمت الحالية التي أسسها السلطان لاجين وهو الذى اوفى بنذره بعدما اختبأ بمنارة الجامع وقت فتنة قتل الاشرف خليل بن قلاوون ونذر إن نجاه الله وبعد نجاته حكم البلاد سوف يقوم بعمارة الجامع بأكمله وبالفعل قام بالعديد من الإصلاحات بعد توليه حيث تعد أكبر اصلاحات شهدها الجامع وذالك لأنه أعاد بناء القبة التى تعلو المحراب وقام بإنشاء منبر جميل يجاور المحراب الرئيسى والصحن يحيط به اربع اروقة او اربع ظلات اكبرها رواق القبلة
إقرأ أيضاً ذكرى وفاه محمد علي باشا
.......
وينفرد الجامع باعتباره أول جامع استخدمت به الدعامات بدلاً من الأعمدة اتي تؤخذ من الكنائس والأديرة المهدمه عدا أعمدة المحراب
أنفق بن طولون في هذا الجامع اكثر من مائة وعشرون الف دينار
توفي أحمد بن طولون عام 884م عن عمرٍ يقارب الخمسين عاماً، ليتولى أبناؤه وأعمامهم الحكم من بعده، إلا أنّ الدولة الطولونية انتهت على أيديهم بسبب الخلافات العائلية التي نشبت بينهم بسبب الحكم
