الأستاذة الدكتورة سامية التمتامى، إبنةمصر وتحديدا محافظة البحيرة مدينة دمنهور، تخرجت بتقدير جيد جيدا مع مرتية الشرف من كلية الطب جامعة القاهرة عام ١٩٥٩، وعملت بعد ذلك في مستشفى أطفال جامعة القاهرة، مستشفى أبو الريش، ثم حصلت على دبلوم طب الأطفال وكانت الأولى على الدفعة.
سافرت الدكتورة سامية التمتامى هى وزميلها الدكتور مصطفى رأفت محمود لدراسة الدكتوراة فى أمريكا، وذلك بعد أن تزوجا، وتحديدا في جامعة جونز هوبكنز بيالتيمور فى ميرلاند، وعملت تحت إشراف البروفسور فكتور مكيوزيك رائد الوراثة البشرية.
إقرأ أيضا بصمات "مهاتير محمد" ودورها في النهضة الماليزية
ونتجت رسالة الدكتوراة عن مجلدين ضخمين، طوّرتها بعد ذلك في مرجع، أعيد طبعه ثلاث مرات حتى الآن. وقررت بعدها العودة إلى مصر سنة ١٩٦٦، وقد تأسس قسم الوراثة البشرية عام ١٩٧٧.
ثم بعد ذلك تمكنت من تحويل قسم صغير للوراثة البشرية إلى شعبة عظيمة كبيرة تضم سبعة أقسام يوجد بها مائة باحث إلى اليوم، وذلك خلال ثلالثين عاما.
إقرأ أيضا التنين الصيني... حقائق ومعلومات مدهشة عن أغرب دول العالم
وكانت الأستاذة الدكتورة سامية التمتامى أول من حصل على الدكتوراة فى علم الوراثة البشرية، وأول مؤسس لشعبة الوراثة البشرية فى مصر.
كما أنها اكتشفت أكثر من أربعين مرضا وراثيا مسجلا باسمها فى المراجع العالمية وتعرف بإسم timtamy syndrome.
إقرأ أيضا أسعار تذاكر القطارات المحسنة «تحيا مصر» على خطوط الصعيد.
ويذكر أن الدكتورة سامية التمتامى صاحبة أكبر مدرسة علمية فى مجال الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم، كما أنها حصلت على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الأساسية وجائزة النيل فى العلوم وتم أختيارها ضمن أكثر ٥٠ شخصية مؤثرة عام ٢٠١٧.