آآآه بعد الليالي و الأيام من شوقي إليك... و ازاي يهون عليك كل شئ في البعد!
كم من الأيام مضت علي آخر مرة التقيتُك فيها..
كم من الأيام مضت علي آخر مرة حادثتك فيها..
كم من الساعات و الدقائق و الأحداث مرت و لم تكن معي فيها كسابق عهدك..
أعلم أنني من أخطأ، أعلم أنني الطرف الذي يبالغ في كل شئ.. أعلم أنني الطرف الذي أحب حد الانطفاء حد الجنون و أيضا حد السماء...
اقرأ أيضاً:ما وراه الانسان
لا أذكر شئ من آخر مرة التقيتُك فيها سوي عينيك و ضحكتك التي كنت أنظر إليهما خلسة بين الحين و الآخر
كنت استمتع بالنظر لعينيك وقت الغروب و كأن آشعة الشمس تغازلهم في خفة... كنت أنظر لضحكاتك التي تخرج منك بعفوية مطلقة لتبهج قلبي و تأسره..
أحب طفولتك المختلطة برجولتك.. و حنيتك المختلطة بالشدة
أحب مزحاتك و طريقة تفكيرك و نظرتك للأمور التي لم تخيب يوما... كزهْرَةٌ في حقل ملئ بالزهور و لكن لا زهرة تُشبهك.
اقرأ أيضاً:عجبا ايها الليل هادئ و بك تصرخ كل القلوب
أصبحتُ غَائباً كَضميرٍ مُستَتِر يَأبَى له القلبُ إلَّا التَّقدِير
لا أرى سوي عينيك حولي يأبى القلبُ أن يكف عن انتظارك كأن كل من هم دونك دون لا أخشى أي شئ في وجودك بجانبي أصبح كل صبري علي هذه الحياة هو أنك لازلت موجود عندما ينتابني شعور"أنا طول ما أنت علي وش الدنيا فأنا أد الدنيا"...كأن لا أحد مثلي
ترفض عيناي النظر لعين أخرى يرفض قلبي أن يدق لسواك لا يستوعب عقلي كل مايحدث يئن قلبي من الوجع أقف في المنتصف بينهما يخبرني قلبي أنك عائد و يتهمني عقلي بالجنون.
أكاد أچن من فرط الحنين إليك عندما يحاول أن يقترب مني أحد أتذكر أنك لازلت موجود لم يستطيع أحد أن يحتوي قلبي و يلفت انتباهه و يفعل مثل ما فعلته معي "قصر الموضوع أنك لعنة و ان أنا ملعون"
احترم غيبتك قبل وجودك أصبحت أحيطني بسياج متين محصن لا أحد يستطيع أن يعبره أو يقوم باختراقه.
اقرأ أيضاً:حواء مستقله
اشتقت لأحاديثنا، لاحتساء القهوة برفقتك من جديد، و الاستمتاع بالمشي إلى جوارك، استراق النظر خلسة، استماعك لأحاديثي الغير مهمة و الغير مرتبة، اشتقت لكل مرة تخبرني فيها أنك تشتاق لي، اشتقت لكل مرة تخبرني فيها أنك تريد أن تراني و أنه انقضى الكثير من الوقت علي آخر مرة التقيتني فيها
سينقضي ذلك الوقت حتما و سنعود لنحتسي فنجانين القهوة في ذلك المكان و سأخبرك عن مدى اشتياقي إليك و عن إلى أي مدى أحب النظر لعينيك العسليتين سأخبرك كم مرة تألمت في غيابك كم مرة احتاجت إليك و لكن لم أستطع أن أخبرك كم مرة لم أستطيع أن أنهض بمفردي فيها و لكني حاولت كم مرة اشتهيت القهوة و النظر لعينيك عينيك فقط كم مرة شعرت أنني وحدي و افتقدت فيها الأمان لأنك أماني المطلق.