ظاهرة تحدث بمعبد الملك العظيم "رمسيس الثاني"، والذي يقع في أسوان بمنطقة "أبو سمبل"، وهو من أشهر المعابد الأثرية بمصر والذي أُشتهر بتلك الظاهرة.
• ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك العظيم "رمسيس الثاني" بمعبد أبو سمبل هي ظاهرة نادرة تحدث كل عام مرتين_ واحدة في ٢٢ أكتوبر "غدًا" والثانية في ٢٢ فبراير .. يبدأ التعامد في تلك الأيام بدايةً من شروق الشمس وتستمر من ٢٠ إلى ٢٥ دقيقة فقط، تحدث تلك الظاهرة من حوالي ٣٣ قرن، تلك الظاهرة توضح لنا مدى التقدم العلمي لدى المصريين القدماء في كل من علم الفلك والنحت والتخطيط وكذلك الهندسة والتصوير.
إقرأ أيضًا/مذبحة القلعة بالقاهرة
• أُكتُشفت تلك الظاهرة في أكتوبر عام ١٨٤٧.
• يحدث التعامد على ٣ تماثيل فقط ولا يظهر على التمثال الرابع الخاص بالإله "بتاح"؛ فهو معبود العالم الآخر فالمصريين القدماء اعتبروه إله للظلام فراعوا ألا تتعامد عليه الشمس .. فكيف حدث ذلك، كيف استطاعوا فعل ذلك فنحن نتحدث عن المصريين القدماء فلا عجب في ذلك! .. التعامد كان على ثلاث تماثيل فقط وهم_ الملك العظيم "رمسيس الثاني" جالسًا، وبجواره تمثال للإله "رع حور آختي"، والإله "آمون" .. وهذا يُظهر الإبداع المعماري للمعبد؛ فيتتابع التعامد ويصل إلى أقصى مكان بداخل المعبد والموجود به تلك التماثيل ال ٤_ وهو قدس الأقداس.
إقرأ أيضًا/الأكاذيب حول بناء الأهرامات
• سنجد روايتان لسبب تعامد الشمس:
الأولى_ هي أنهم صمموا المعبد على أساس حركة الفلك، فحدوث تلك الظاهرة كان بمثابة الإعلان عن بداية موسم الزراعة عند المصريين القدماء.
• الثانية_ هي أن اليومان الذي يحدث فيهما ذلك التعامد يتزامنان مع_ يوم "مولد" الملك العظيم رمسيس الثاني واليوم الثاني هو يوم جلوسه على العرش.
• في البداية كان يحدث التعامد في ٢١ أكتوبر وليس ٢٢، وفي ٢١ فبراير وليس ٢٢_ وذلك قبل عام ١٩٦٤ ولكن بعد أن تم نقل المعبد بعد أن غمرته المياة ولو لم يكن يحدث النقل لهلك ذلك الأثر بسبب مياه السد العالي .. فأصبح يحدث التعامد في ٢٢ أكتوبر و٢٢ فبراير من كل عام .. وفي ذلك الوقت يجتمع الناس ومُحبي الآثار لرؤية هذا المظهر الرائع.
إقرأ أيضًا/التابوت المذهب للملك توت عنخ آمون