12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. الخجل الاجتماعي عند الأطفال

2023/03/15 11:55 PM | المشاهدات: 684


|شمس مصر|.. الخجل الاجتماعي عند الأطفال
مها محمد الديب

الخجل الاجتماعي مشكلة تواجه الصغار، وأحيانا الكبار، وتجاهُل الأمر قد يَزيد من خجل الطفل وتوتره وقلقه أمام الآخرين أو في المدرسة، وعندما نقول الخجل الاجتماعي فإننا لا نقصد فقد: خجل الحديث، أو خجل التفاعل مع الغير، فهناك الخجل الاجتماعي الشامل الذي تتغير ملامحه وفقاً لسنوات العمر.

      والخجل الاجتماعي عند الطفل نتيجة لإصابته بالرُهاب الاجتماعي هو مرض قابل للعلاج، إما علاج سلوكي أو علاج كيميائي، ويتم العلاج السلوكي بتوجيه الطّفل نحو التّصرف والسّلوك الصحيح، والعلاج بالأدوية يتمثل في تناول الأدوية التي تؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ، كما يحتاج الطّفل الذي يُعاني من الخجل الاجتماعي إلى الدّعم من الأهل والمُدرسين في المدرسة لتنجح خطة العلاج، لهذا.. لا بد من وضع طرق بسيطة لعلاج خجل طفلك الاجتماعي، وفقاً لعمره.

––––––

إقرأ أيضا:|شمس مصر|.. قلبك لوحده مش كفاية

––––––

من عمر السنة إلى ثلاث سنوات

-تشجيع الطفل على السيطرة على مشاعره وانفعالاته وعدم إجبار الطفل على الذهاب لشخص لا يعرفه بشكلٍ مفاجئ بل بأسلوب تدريجي، بما يُساعده على الذهاب وحده لاحقاً.

-مُشاركة الطفل الخجول الألعاب الجماعية في بداية اللعبة، ثمّ الانسحاب تدريجياً.

-تشجيع الطفل على السيطرة على مشاعره، وتوضيح أنّ شعوره بالخوف شعور طبيعي ويستطيع التغلب عليه.

-تجنُّب المبالغة في الاهتمام بمشاعر الطفل الخجول والبقاء معه بشكلٍ دائم، بهذه الطريقة لن يستطيع التغلّب على خجله.

-إدراك الوالدين بأنّهما قُدوة للطفل لذا يجب التزامهما بسلوكيات اجتماعيّة حتى يتعلمها الطفل منهما.

-وجود الوالدين في المواقف الجديدة وذلك لتشجيع الطفل على تجاوز الموقف، والتوضيح أنّ الوضع سيصبح أفضل.

-الاطّلاع على كتب الأطفال وقصصهم، واختيار المواضيع التي تناسب هدفهم، التعاون، والصداقة، ومساعدة الآخرين.

وفي عمر السنتين إلى ثلاث سنوات

-انتهز الفرصة وشجع الطفل على اللعب مما يدعم ثقته بنفسه

وينبغي على الوالدين في هذه المرحلة الانتباه لمشاعر أطفالهم، ومتابعتها ومحاولة السيطرة عليها، من أجل توجيهها بالشكل الصحيح.

-تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره وكلّ ما بداخله بوضوح ومن دون خوف وممارسة ألعاب جماعيّة مع الطفل، والتي تُعلمه المناقشة والحوار.

-انتهز الفرصة لإظهار الحبّ للطفل، سواء بالتعبير بشكلٍ مباشر عن حبه له، أو من خلال عناقه مثلاً. الطفل المحبوب من قِبل والديه لديه قدرة أكبر على التعبير عن مشاعره ومشاركة الآخرين هذه المشاعر.

––––––

اقرأ أيضا:|شمس مصر|.. كنوز البذور الصغيرة

––––––

الطفل في عمر المدرسة

-تشجيع الطفل على تكوين صداقات جديدة، ذلك بمُتابعة الأنشطة والممارسات الاجتماعية للطفل، والإشراف من دون التدخُّل المباشر في اختياراته.

- التدخّل في حالة ممارسة الطفل لسلوك اجتماعي سيّئ حتى لا يتطوّر هذا السلوك مما يؤثر على تفاعله اجتماعيّاً، فالاطفال لا يرحبون بالتفاعل مع الطفل السيّئ أو العدواني.

- تدريب الطفل على ضبط عواطفه، لذلك على الوالدين السيطرة على عواطفهم عند صدور فعل سيّئ من الطفل وعدم الصراخ عليه أو شتمه بعباراتٍ مُهينة.

- مساعدة الطفل على فهم تعبيرات الوجه، وتدريبه عليها مما يساعده على تطوير علاقاته الاجتماعيّة.

ومن المهم تنمية الجانب العاطفي للطفل، سواء الشخصي أو عواطفه تجاه الآخرين، وذلك من قِبل الوالدين أو المشرفين عليه، إذ لا بد من مُساعدة الآخرين.