لا تختلف هذه الكنيسة كثيرًا في عناصرها المعمارية عن الكنائس التى توجد في منطقة مصر القديمة هذه الكنيسة مربعة الشكل ولكن واجهتها تبرز في الناحية الجنوبية على غير المعتاد أن الواجهه ما تكون في الناحية الغربية وهذه الواجهه تبرز عن سمت الجدار.
هذه الكنيسة تتكون من طابقين الطابق الأول يضم المدخل الرئيسي في الناحية الغربية منها ويوجد فيها فتحه صغيره أما الطابق الثاني فهو فيه أربع نوافذ مختلف الشكل ويؤدى المدخل الى قالب من السلالم الحجريه حيث يهبط إلى دهليز ضيق مستطيل الشكل ومغطى بسقف مسطح من الخشب ويفتح فى نهايته الشمالية على الجزء الغربي من الكنيسة وهذا الجزء عبارة عن رواق مستعرض يغطيه قبوان متقاطعان.
الكنيسة من الداخل بها قاعدتان كبيرتان وهما من الطوب الاحمر المكسو بطبقه من الاسمنت ويرتكز على كل منها عمودان متجاوران من الرخام هذان العمودان يقسمان الكنيسه إلى قسمين رئيسيين مستطيلى الشكل مثلما فى كنيسه قصرية الريحان وكل قسم ينقسم إلى ثلاث مربعات متساويه من حيث المساحة ويعلو كل مربع ثلاثة عقود كبيرة وهي عقود نصف دائرية ممتده مثلما أيضًا في كنيسه قصرية الريحان.
أما الضلع الرابع فيوجد به حنيه الكنيسة الرئيسية ماعدا المربع الذي يتقدم الحنيه الوسطى أو هيكل الكنيسة الرئيسي اذا يحيط به اربع عقود نصف دائرية
كما يلاحظ أن القباب العميقة التي تتقدم الحنيه الرئيسيه كل منها يرتكز على ثلاثة حطات من المقرنصات بينما ترتكز القباب الجانبيه على مقرنص واحد كبير في كل ركن من أركان المربع كما فتح فى سمت القباب الثلاثة والقبه الوسطى فتحه نافذة للإضاءة والتهوية وتم تغطيتها بحاجز خشبي.
تنتهي كنيسة الأمير تادرس المشرقي من الناحية الشرقية منها بحنيتين عميقتين الوسطى والجنوبية أما الناحية الشمالية فتوجد حجرة غير غير منتظمة الاضلاع ويغطيها قبو نصف دائري وهو من الأجر ويفصل الجزء الشرقي عن بقيه الكنيسة في الناحية الغربية صف من الاحجبه الخشبية على أن الرواق المستعرض يلاحظ أنه يفتح في نهايته على حجرة كبيرة وهي حجرة مستطيلة الشكل ومغطاه بسقف مسطح من الخشب.
