تائه فيما بين ضيق الأيام وما بين سنيني
وما زلت وما زال لا شيء ينسيني
آثارٌ من آلام أثارت آمالي أطفأتها وأشعلت أنيني
وعقلي الذي كان لم يعد يحميني
أما عن قلبي
لا يسع الحقيقة المرة ولو لمرة
تلك الحقيقة التي شيبت شعري وأرهقت خاطري
أطالتني من بعد العمر عمرًا
وزادتني من الكبر كبرًا
فأصبحت أرى الحياة
ليس بعينيها، بل بعيناي
وحين قنعت بما معي، هناك كان المخرجُ
تذكرتها للشافعي: "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها، فرجت وكنت أظنها لا تفرج"