12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

كتاب الله وسنتي

2022/11/11 08:01 PM | المشاهدات: 496


كتاب الله وسنتي
شاديه نور الدين

القرآن هو الروح التي نفخها الله في هذه الأمة فأحياها به بعد الموت، وبعثها بعد الوفاة (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا)(الشورى:52).

 

القرآن.. هو النور الذي أضاء الله لنا به السبل والطرقات، وأخرجنا به من الظلمات: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(المائدة:16).

 

 

اقرأ أيضًا:فضل سورة الملك

القرآن الكريم.. هو المخرج من الفتن، والهادي من الضلال؛ كما روي عن علي رضي الله عنه قال: "إنها ستكون فتن. قيل: فما المخرج منها؟ قال: "كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسن، ولا تنقضي عجائبه، ولا تشبع منه العلماء.. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

 

 

اقرأ أيضًا:على قدر النوايا تكون العطايا

فمن أراد الهداية في الدارين، والسعادة في الحياتين، والفوز والنجاة في الدنيا والآخرة فليتمسك بهاذين الأصلين: كتاب الله وسنه رسوله، علما وعملا، وتطبيقا وسلوكا