حكم الملك امنمحات الثالث حوالي 20 عام قبل ارتقائه للحكم تمتع بالحكم لفترة تتراوح بين 47,45 سنه كاملة اشترك امنمحات معه حسب نحت الصغري في الحكم خليفته امنمحات الرابع كونوسو في النوبة الذي يساوى السنة الأولي من عهد امنمحات الرابع مع سنة 48,47,46 من عهد امنمحات الثالث ابنته سوبك فيما بعد خلفت امنمحات الرابع كأخر حاكم في الأسرة الثانية نفرو . الاسم الملكي لأمنمحات الثالث كان " ني ماعت رع " معناه عدل رع وماعت .
اقرأ ايضًا(شمس مصر) الخديوي الذي افتتح قناة السويس
قام امنمحات الثالث بتدعيم الحدود عند سمنة وفي الشرق الأدنى على حد سواء ، من كرما في أقصي الجنوب حتى بيبلوس في أقصي الشمال كانت تقدم لأمنمحات الثالث وخلفه فروض الطاعة والولاء . استقبلت مصر في عهده جمعًا غفيرًا من العمالة الشرقية من الفلاحين وجنود وحرفيين وفدوا إلى مصر وقد شدهم إشعاعها الحضاري وفرص العمل المتوفرة نتيجة مشاريع التنمية في طول البلاد وعرضها على حد سواء . بالفعل فقد قاد امنمحات الثالث مصر من خلال حكم دام خمسة وأربعين سنة الي قمة الرخاء والازدهار.
سياسته الداخلية .
دعم السلام في الداخل كما في الخارج ، وسارت مشاريع تنمية الفيوم جنبًا إلى جنب مع تطور نظم الري وتكثيف العمل في المناجم والمحاجر ، وبلغ استغلال مناجم الفيروز والنحاس في سيناء حد من النشاط المنقطع النظير وقد تم حصر ما لا يقل عن تسع وأربعين مدونة في سرابيط الخادم وعشر مدونات في وادى المغارة و وادى نسب في الفترة الممتدة من العام التاسع حتى العام الخامس والأربعين من حكمه . وأخذت معسكرات عمال المناجم تتحول إلي حد ما الي معسكرات دائمة تضم المنازل والتحصينات والآبار والجبانات ، بعد أن كانت موسمية . وأجريت توسعات في معبد " حتحور " في سرابيط الخادم وأنشئت الاستحكامات للدفاع عن هذه الأماكن ضد إغارات البدو .
اقرأ أيضًاشمس مصر/ وادي موسى حارس البتراء.
يتولي امنمحات الرابع من بعده إتمام هذه المنشآت كملت تعددت الحملات إلي شتي المحاجر من طرة الي وادي الحمامات وأسوان وقرب توشكا .عثر في " بيهمو " على تمثالين عملاقين من الجرانيت يرتكزان علي قاعدتين من الحجر الجيري يصورانه جالسا وزين معبد الإله سوبك في كيمان فارس . وأقام هيكلاً للإلهة " رننوتت ", ربة الحصاد ، في مدينة ماضي ، ونذكر على وجه الخصوص تشيده هرمين لنفسه ، الأول في دهشور والآخر في هوارة ، وعلى مقربة من هرم هوارة توجد أطلال ما تبقى من معبد الجنائزي الذي أطلق عليه " استرابون " اسم " اللابيرانت "
