لم يعد القلب مثلما كان، لم يعد الزمن مثلما كان، لم تعد الأشخاص مثلما كانوا، لم تعد الحياة مثلما كانت، لم يعد شئ مثلما كان، ولكنها هي الحياة!!!!!
مرحبا ياصديقي!
ألن تسأل نفسك هل يوجد من لا يهون عليه قلبك؟ هل يوجد من يحبك بصدق؟ هل يوجد من يفكر بك في غيابك؟ هل يوجد من يفتقدك؟ ولكن الإجابة سوف تكون لا!!!!!!
فالحياة أصبحت تطفئ النور بداخلنا ، وأن لا يوجد أشخاص يستحقون التضحية، وتعتقد أن الحياة توقفت علي كل هذة الأوجاع و أن لا يوجد من يداوي هذة الأوجاع بل يوجد من يضعون الملح علي الجرح ويزيد من الأوجاع لا يداويها ، فلا أحد يستحق الأعتذار سوي نفسي علي كل من مرت عليها ،فعزائي لك ياقلبي لأنك اعتدت علي الفقد دائما، اعتدت أن تفقد كل مايتعلق به القلب، عزائي لك علي كل ذكره تتمني أنها تنسي وتمر، علي كل لهفة حب انطفت بداخلك، والسبب أيضا هم الأشخاص الذين يتركون لك أثرا سيئا ، عزائي لك أيها القلب الذي كان لا يتمني سوي الأحساس بالطمأنينة والحب، عزائي لك لقد افتقدت شعور الأمان تجاه الأشخاص، افتقدت الشعور بالطمأنينة، افتقدت وجود أشخاص يحبون بصدق، وتتقن أيضا أن كل هذه الأشخاص فترات في حياه بعضهما، ولا أحد يبقي للنهاية.
==================
أقرأ أيضاً/ القدر اللطيف
==================
فأصبحت تشعر بأنك غير قادر علي التحمل ،و أن ليس لديك قدرة علي المعاتبة، وأيضا كل ما تشعر به هو أنك تريد الابتعاد عن كل شئ ، وتستعد لعزلة طويلة لا تعرف متي ستنتهي ولكن سيبقي لديك أملا في أن تعود كما كنت من قبل ،ولكن في النهاية لا تعرف هل ستعود أم لا...!!
