حلم ثانوية كان نفسى يخلص قبل مايبدأ العد .
من صغرى سمعت عن ثانوية عامة و كأنها كابوس مبيخلصش .
حلم كل طالب أنه يخلص وميشلش الهم .
من صغرى بسمع عن الثانوية وإنها تحديد مصير وإن نجاحى وأنا صغير ملهوش قيمة غير أنه عابر سبيل للوصول للثانوية العامة تحديد المصير وأن الحلم اللي حلمته من صغرى وماشى احققه هيتحقق مع نتجتى وتقدير فى الثانوية العامة المطلق عليها الكابوس .
كنت بسمع أبويا و أمى. وهما بيهدو أخويا الكبير من الامتحانات
إن مجموعك مش آخر الدنيا دى بداية حياة تانيه دى ثانوية عامة آخرها رقم هيدخلك كلية بس المهم عندى مش مجموع تسعينات ولا حتى خمسينات مهما تجيب فخور بيك وإن دا حكمه ربك .عاوزك تثبت نفسك وتعمل علامة وبصمة وإن أجيال تحلف باسمك .
اقرأ أيضاً/عدم القدرة على التعبير
مرت الأيام وبقى الكاتب طالب بيملى استمارة ثانوية عامة .
كل يوم نجاح كنت بحققه فى سنة من السنين كانت مرحلة للوصول للثانوية العامة الكابوس .
كنت بسمع اسمها وأنا صغير بتخض.
كانت عاملة زى الهم أنا مكنتش أعرفها كنت بنجح علشان أجربها .
والنهاردة بقيت طالب ثانوية عامة وعرفت قيمتها.
هبدأ حجز دروس ،هبدأ صرف فلوس ، هجيب كتب و ملخصات ،هجيب لبس كمان ،هتبهدل فى المواصلات ،هاخد كورسات ...
عرفت أنها ثانوية عامة تحديد مصير عرفت أن مجموعها ليه طريق .
اتقالى نفس كلام أخويا الكبير لما كان فى سنى وكان كلام الأب و الأم و نفس الخوف و الحب مقلش مع أنهم عاشوا تجربة من قبل
اقرأ أيضاً/علاقات البشر المؤذية
كل فترة بسمع كلام من أهالى يطمن،زى مثلا أعمل اللي عليك، متقصرش، ماتخفش ، شد حيلك ،هانت وغيرها ..
كنت متأكد و مطمن إن ليا رب وإن أنا راضى بنصيبى
سنه فيها كل حاجة الحزن و الفرح و خذلان وأمل و يأس و كل صفة و عكسها
شوفت و عشت أيام حلوة و مرة كمان
شوفت تعصب مدرسين ، شوفت سقوط فى امتحانات من كتر إرفاق شوفت عدم تقدير و اهتمام .
شوفت كلام يوجع من اهلى ،شوفت ندالة من الصحاب شوفت حجات كتيرة اووى .
فى النهاية .
شوفت فرحت النهايات بعد بداية صعبة
شوفت عيونك بتضحك ومن كترها لمعت
حسيت بدقة القلب من كتر الفرحة اترسم
سمعت زراغيط كتير من كتر الفرحة
سمعت وحسيت مبروك على النجاح طالعة من القلب .
رقص على أغانى الفرحة و النجاح متتوصفش .
ودا كله عوض تعب سنه أنه مرحش على الأرض .
كله كان عنده حق المدرس كان عاوز يشوفنى متميز علشان يقول دا ابنى
أهالى عندهم مليون حق علشان يخلونى كدا دلوقت .
كل دعوه استجابت كل التعب اتشال وانزاح وخلاص كدا من النهارده ارتاح .
اقرا أيضاً/وزير التعليم العالي في جولة لتربية عين شمس
