كلاً منا يعيشه بواديه
كلاً منا يشكو على ليلاه
كلاً منا يعاني
كلاً منا منهلك
كلاً منا مهزوم
كلاً منا بداخله ألف قصة وألف آهٍ
كلاً منا يجاذف
كلاً منا يغامر
فى كل أسرةٍ نجد أن كل شخصا يفكر في ذاته أكثر من ذاتِ الآخرين نجد الآباء يعانون ويجازفون من أجل أبنائهم وهذا هو حملهم في الحياة
الأبناء نجد أقصى طموحهم الظهور بمظهرٍ جذابٍ أمام الأهل والأصدقاء يسعون من أجل أن يكونو الأفضل ولكن من خلال طريقتهم الخاصة
وهناك من تحاوطه جدران غرفته يعاني من ألمٍ فظيع بسبب خذلان شخص عزيز له ويخوض فكره في الكثير من التفكير.
ولا يعلم الكثير من الآباء مجري تفكير أولادهن.
يظنون أنهم دائما قادرين على التجاوز بمفردهم لا يعلمون أن في كل مرحلة يمر بها أولادِهم يحتاجون لمن يرافق تفكيرهم
يحتاجون لمن يقودهم إلى طريق الصواب.
يحتاجون إليكم في كل مرحلة من مراحل حياتهم ومراحل فكرهم نعلم أعزائي أن الحياة مريرة...
ولكن أجيال المستقبل يجب مرافقتهم في جميع مراحل عمرهم يجب النذول قليلا إلى مستوى فكرهم يجب أن نقترب منهم أكثر يجب أن نسعي معهم داركين كل مايجلو في عقولهم
يجب أن نعمل ما يسمم أفكارهم وعقولهم وإيجاد الحل المناسب قبل انهيار وموت عقولهم..
كلا منا في وادٍ بعيداً عن الآخر كلاً تطفئه قصة ما بداخله كلاً منا يعاني داخل واديه.
إقرأ ايضا :| شمس مصر|...على حافة الهاوية
إقرأ ايضا :|شمس مصر|..من اعتاد القلق ظن الاهتمام فخًا
