12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الخطيب يثور .. ويطالب برفع الحصانة عن مرتضى منصور

2020/07/12 07:55 PM | المشاهدات: 1045


الخطيب يثور .. ويطالب برفع الحصانة عن مرتضى منصور
أمل نبيل

وجه الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي نداءً لرئيس مجلس النواب الدكتور "علي عبد العال"، و قيادات الدولة، وطالب بتفعيل القانون قبل فوات الأوان ورفع الحصانة عن رئيس نادى الزمالك "مرتضى منصور" الذي سب البلد وأهان 100 مليون مصري؛ وذلك بسبب ما قاله في الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أمس، "بلد مفيهاش راجل عليَّ الطلاق البلد دي مفيهاش راجل" وبخلاف شتائم وخوض في الأعراض وإساءات للأسر والعائلات بحق رئيس النادي الأهلي والكثير غيرهم.

اقرأ أيضاً: رسميا.. الأهلي يعلن تعاقده مع طاهر لمده خمس سنوات.

     وخاطب محمود الخطيب رئيس مجلس النواب قائلاً: عام ونصف من الشتائم والسباب والإتهامات الباطلة والأكاذيب والخوض في الأعراض، وكأن رئيس الزمالك فوق القانون، في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أنه لا يوجد شخص فوق القانون، وأن عدم محاسبة رئيس الزمالك على جرائمه السابقة وإحتمائه بالحصانة البرلمانية جعلته يتمادى في تجاوزاته وإساءاته التي فاقت كل الحدود.

اقرأ أيضاً:في مثل هذا اليوم ..رحل عن عالمنا الاسطورة الدفاعية للنادي الزمالك ..إبراهيم يوسف

     وتم تصوير الفيديو داخل نادي الزمالك أمام الجمهور وهو يسب كل المصريين بلا استثناء بعبارات لا تُذكر "ذكرها الخطيب كاملة في بلاغه اليوم للنائب العام والذي حمل رقم 2846" مؤكدا أنه لا يقبل الإهانة والإساءة، وعلى رئيس مجلس النواب أن يعلن موقفه.

اقرأ أيضاً: مدريد في ضيافة سوسيداد.. اليوم

     وقامت زوجة الكابتن محمود الخطيب بنشر موقفها خلال حسابها عبر الفيس بوك "أنا إبنة رجل مقاتل من خير أجناد الأرض أعطى عمره وصحته للبلد وزوجة رجل أعطى كل ما يستطيع من جهد وعرق وصحته للبلد .... ومازال يعطى ... لم نطالب بالمقابل لأن خدمة البلد فخر وعزة وواجب .... 
ولكني أطالب بحقي في الحياة بكرامة مرفوعة الرأس لأنى كإبنة مقاتل تربيت على الكرامة وعزة النفس وكزوجة رجل أراه أشرف الرجال وأنقاهم وأصدقهم حباً لوطنه وبلده وأهل بلده: حقنا أن نعيش في بلدنا آمنين مطمئنين أن العدل والحق لهما اليد العليا وأن (كل من كسر كوباً سيدفع ثمنه) ... أما أن ندفع من سمعتنا وعرضنا وكرامتنا ففي سبيل ماذا ولأجل من؟؟؟!!!!
تحملنا خلال الفترة الماضية الكثير والكثير وخاطبنا كل العقلاء وطرقنا كل الأبواب ...
أعطينا الكثير من أعصابنا وصحتنا وتحملنا ما لا يتحمله سوى ذوي الهمم الصلبة ...
ولكن فاض الكيل ...
اريد حقي يا بلد ... اريد حقي يا بلد ... اريد حقى يا بلد ..
وإن لم تغيثونا فالله غالب على أمره ...
وأعلم جيدا أن رسالاتي دائماً مقروءة ولذا فإنني أعلم أنها ستصل إلى مبتغاها.